خاطرة

زاهاك بقلم سارة الرهبان

/زاهاك/
أتى وفي يده تفاحة
حمراء، أليس الأحمر جهنم؟
قضمها ناظراً بعينين متغضنتين
أحسسته يمضغ قلبي
بصق البذور… لايجب أن تبصق البذور
أصل الوجود لايجب أن يبصق
أشار بسبابته، ضاغطاً لحمي بين ضلوعي
آلمني هنا في قلبي.
………………………………
فانوس نحاسيّ
جنيٌّ مريد
يتهامسان، يتلاعبان
أحببتُ أنسياً؟!
لا.. لم أرى قرونه السوداء يوماً.
…………………………………
سرير
شمعٌ يسيل
شمعدان، اثنان، فوق السرير
يختلط البياض بالسواد
آهات وزفراتٌ مكتومة
مجدداً البذور مبصوقة
………………………………….
رحمٌ ومشيمة
مخاضٌ عسير
دماءٌ وسط أهازيج، مايات.. شياطين
ولِدَ المخلّص، وِلَد من هو ليس بأنسٍ أو جان،
هو النصفان، أمير النور يوم خُلق النور
سأغني هذه الأغنيه للإله
عندما يأتي المخلص العظيم
وهذه الفتاة البريئة.. القلقة الصغيرة
هيا تعال وحررها الآن.
………………………………..
سارة الرهبان ? /سوريا

إقرأ أيضا:أنا الحلم/بقلم:حنين بلال عباس(سوريا)”خواطر”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الظاهر والباطن بقلم نور جواد
التالي
غباء أنثى بقلم سارة مصطفى حمزة

اترك تعليقاً