فن الكتابة والتعبير

هَكذا هي الأحلام، بقلم الكاتبة: روعة خالد إبراهيم الرقب.

هَكذا هي الأيام حرمتني من الأحلام أحببت الوحدة والعذاب ، الأفراح التي بيني وبينها حجاب إلى متى ؟؟؟

يـؤلمني أن قلبي لم يعد يحتمل وأن روحي لم تعد تلتهف لشيء .

كان المنظر محطمًا جدًا في الداخل، بعد أن تراكمت هـذه الأحزان لا أعلم أي حزنٌ غيرني لهـذا الحـد .

متى سنستريح في ساحات الراحة والطمأنينة، متى تسعفنا أيامنا وتخلع عن اروحنا ستارة القلق الكبير؟؟

تتحطم القلوب مرة واحدة فقط ولكن كل ما يصيبها بعد ذلك « الكوارث »

كنت أصمت طوال الوقت ، كنت كثيرًا أريد التكلم ولكن لا أجد في الواقع شيئًا أقوله وأن خيرُ ما يفعله المرء بأنهُ يصمت وأن حزني الوحيد هو إنني عندما أريد أن انُهي ما كتبته ، ولكن اكتشف أنهُ مجرد بداية صغيرة لما أريد قوله.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
عبارات تفاؤل
التالي
وعن أي ليلة تريدُ أن أخبرك؟، بقلم: إسراء ياسر جدوع

اترك تعليقاً