خاطرة

أنا مُنذُ وبعدَ حين!

منذُ فترةٍ ليست بكبيرة كنتُ شخصاً عادياً لدي طموحٌ وحلمٌ كنتُ قد نسيته مع ضجيجِ أيامي وسنيني، كنتُ أعمل من أجل مستقبلي ودراستي التي لا طالما حلمتُ أن أحققها، إستجمعتُ قِواي وقدراتي لتحقيق أهدافي، وها أنا اليوم فتاةُ الثانية والعشرون عاماً إقتربتُ على تحقيق أول هدفٍ لي في هذه الحياة بعيداً كلَ البعد عن أحلامي الأخرى.
لحظةُ سكينةٍ حلّت على قلبي وجعلتني أتذكر حلم الطفولة ألا وهو (الكتابة).
بدايتي معه كانت قراءتي وإملائي كنتُ عاشقةً للقراءة، كنتُ أرى نفسي بين السطور حيث أن لا أحد معي سوى أنا وقهوتي وكتابي، قررتُ التجربة فالتجربة خيرُ برهان، لم أشعر بحدثٍ في قلبي وكنت أصفُّ حروفاً لا أكثر، مرةً تلو الأخرى بدأتُ بالتطور إلى أن تركتها مجدداً، وعدتُ إليها بعد سنينٍ وبقوة من أجل إيصال رسالتي إلى الجميع، كن من تكون وأفعل ما تفعل طالما أن لديك حلم فأنت إنسان يستحق العيش والتعايش مع الآخرين إبدأ بتحقيقه مهما كلفك الأمر.
وها أنا الآن أعلن نفسي اليوم أنني حليفة حلمي وأنني أجمل خريجةٍ وأرقُ كاتبةٍ مُرهفة.
رهف الجعفري
الاردن/عمان

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
(ما بين الحلم و الواقع) بقلم سجى حمدان الشحادات
التالي
في وصفِ المنفردةِ على الدّوام مُدَرِّبتي بِالكتابة “أوراق مطويّة”

اترك تعليقاً