خاطرة

محادثات مجهولة بقلم نهى سامي

محادثاتُ مجهولة
– لماذا؟
-خفت أن ترفضينني
– لكن لو أعترفت لن أرفضك
– هل تعلم ماذا….؟؟
أمضيتُ سِتَة أشهرٍ فقط أفكر، ضجيجُ العقل الامني، وبعثر كلماتي هُنا وهُناك، لم أكن أرفضك لو كنت ذاته، فحين قابلتك اليوم كانت وجنتيك الحُمرِ جميلتين، حيثُ التعب يُغطي وجهك، ليتك قُلت لي، وإلا لليتِ ليتٌ يعود؟، وفي إحدى تلك الرسائل المجهولة، كتبت لي أود التعرف وأنا رفضت، رفضتُ لأنني لم أتعود على التعارف، وفي إحدى رسائلي مع ساعي البريد قُلتُ أنني عُدوانيةٌ مع الغرباء، لكنك لست بغريبٍ على قلبي، لن أوضح لك إياها القارئ ما يجولُ في رأسي، كي لا يكشف سري فلا حياة بدون أسرار، لعل المجهول يقرأُ بحبر قلمي وأعجب بتلك الكلمات، إلا وأنني أخبرك لسا ببلهاءٍ، فوالله كم بكيت لأجل ذلك، وكم ضحكتُ لانك طلبت ذلك، والآن أنا لستُ إلا شخصٌ خذلتهُ الحياةَ ليجد الكتابة أنها المنفذ الوحيد التي قد تُغطي على الآلامه، وسأبقى أضحك لأنك طلبت ذلك.
بقلمي #نهى_سامي_الدويري

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لون حياتك بقلم راما رائد
التالي
حوار معي وبيني بقلم إسراء عمر

اترك تعليقاً