لغةُ الضادِ
لغةُ نبيِنا وحبيبَنا محمدٌ صلى اللهُ عليه وسلم، لغةٌ جمعت كُلَّ القبائل والبُلدان! لغةٌ مثيرة لا يعتريها الضعفْ، جمعَت القواعِدَ بأكمَلِها نحوٍ وصرفٍ وبلاغةٌ وشعرٌ وغير ذلكَ الكثير، شاعرٌ يعبِرُّ عمّا يجولُ بخاطره بكلماتٍ مُبهِرة يلتقطها من تِلكَ اللُغة ونَحَوِيٌ يضَعُ على تلكَ الكلماتِ الحركاتِ الصحيحة، وصرفيٌ موزون يَزِنُ ما يراهُ من كلمات، ورِوائِيٌ يجمعُ أبهى الكلمات حتى تُصبح رواية، وما يخصُ الحركاتِ الإعرابية لِلُغَتِتنا فَإِنَّها تفتحُ الكَلِمة وكأنها تبداُ حياةٌ جديدة، وتضمُها مثلَ الذي يعانقُ الضعيف وتكسِرُها وكأَنها شخصٌ يكسِرُ من يُحِبُه!
وكُلُّنا فخُرٌ بأن تكونَ لُغَتِنا هي لغةُ الضاد، لغةُ نبينا وحبيبنا محمد …?
Comments
0 comments