مقالات ونصوص متنوعة

مخاض بقلم ماريا كمال هديب

مخاض
_ ماذا بك يا جليسي ؟ أعرِّفني بماذا تدرك ؟
_ سؤال لافت ، إنني أشعر بفتور ثقيل على صدري ، لا أدري إن كنت أدرك ما أشعر به .. إنني تائه في متاهة (فيرساي)
لا أجد المصرف من دوامتي القاتمة ، أضحيت كرجل هردبّة باتت تعهداتي عبئا علي ، بتُ أتطلع الى العالم بمنظور التهكم … أي كيف تصطبرون بعضكم يا رجل !؟
عالمي لا يمكنه إحاطتي واستيعابي .. أنا أصبحت نَهِم كثيرا
وسطي كالسحق ، تم دوسَّهُ مئة مرة من قِبَل أبناء مهجتي
وجهي كالمحيط تملأه الندوب والهالات السوداء أسفل جفنتي وكأنني أمثل حضيض المحيط
زهزقتي مُفتعلة كثيرا وكأنني سأتقيأ على الجميع بطريقة غير مباشرة …
شعوري يا صديقي لا يوصف ولن أتمكن من الصوغ عنه قطعا
_ تباً لمن جعل منك إنسان غير مكترث
_ تبا لكم
العبرة: هذه السنة لم تترك لي سوا الوَصب جعلت مني إنسان متغطرس حزين بعالم لا يتسعه
ماريا كمال هديب

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
بقلم عامر عماد
التالي
جرحي بقلم عمار غرير

اترك تعليقاً