عتبر تسوس الأسنان من الأمراض الواسعة الانتشار عند الأطفال والبالغين على حدٍ سواء .
حيث توجد في أفواهنا وفي كل الأوقات جراثيم ” بكتريا ” صغيرة جداً تتكون على أسناننا مادة غروية لزجة نسميها الصفائح الجرثومية أو ” البلاك ” وإذا غذي البلاك بالمواد السكرية فإنه يتحول بسرعة هائلة إلى حامض ، والحامض يبدأ بإذابة المينا التي تغلف تاج السن .
إن هذه العملية تسمى ” هجمات الحامض ” وإذا تعرضت الأسنان إلى هجمات متعددة من الحامض فإنها تصاب بثقوب وهي بداية تسوس الأسنان .
ويمكن تلخيص عملية التسوس بالمعادلة التالية :
(صفائح جرثومية) بلاك + سكر = هجمات الحامض .
هجمات الحامض + سن = تسوس .
وبالإضافة إلى هذه الأسباب ، تختلف قابلية الأسنان للتسوس من شخص لآخر بناء على مناعة الجسم ، ونوع اللعاب “هل تتواجد فيه الأجسام المضادة للصفائح الجرثومية أم لا” ، وأيضاً على مدى الاهتمام بنظافة الأسنان من ناحية عدد مرات التنظيف وطرق التنظيف.
ونتيجة لهذه العملية تسبب الأحماض تآكل سطح السن ويسمى هذا التآكل نخراً وحين يتجاوز النخر مينا السن يصل إلى الجزء الأكثر ليونة في السن (العاج ) فيبدأ الألم في السن مصاحباً للأكل أو لشرب البارد أو الساخن.
من مضاعفاته : ألم وحساسية شديدة، ونخور وتآكل الأسنان ، وفقدانها في وقت مبكر قبل وقت تبديلها الطبيعي بالدائمة .
الوقاية منه : تنظيف أسنانه باستخدام قطعة قماش أو شاش نظيفة أو فرشة أسنان صغيرة لإزالة طبقة البلاك، وزيارة الطبيب كل 6 أشهر .
إذا كان من الضروري إعطاء الطفل زجاجة الرضاعة لكي يرتاح وينام فيفضل ملئ هذه الزجاجة بالماء فقط.
Comments
0 comments