مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم تمارا محمد السكارنة

ها أنا اشارف على كتابةِ اخر خاطرة لي
ولكنّي لازلت اتذكر اول خاطرة كتبتها الا ليت زمانها يعود وتعود معها ضحكات وترانيم الاغاني آلا ليت زمانها لم يتغير، ولم وتتغير معه أنتَ. كل سطر فيها كان يحمل معنى يجمعنا وأشياء احتفطتُ بسريتها ودت يوماً أن أخبرك بها وتفاصيل بدأت من ابتسامتك وكلامك وكل شئ تتميز به، نظرات عيوننك كانت مقصدي وأن طال غيابك و حضورك كان مبتغاي دوماً كلها كانت مصدر ابتسامتي لا أخفى عليك شيئاً غيابك لم يخفني يوماً لاني واثقة بأنك سوف تعود لذلك لم اتجرأ على وداعك يوماً…
اخترتك من بين الجميع ولم أبالي للجميع الموجود خلفك اختارتك عيوني لتنظر إليك فقط لتسعدها لتزيد بريقها ولكن عيونكَ القديمة كانت لي. والان تشتت مع كل عابرة مرت بجانبك.، لا آسف على ذلك أن كان هذا ما تريد الذي تريده أصبحت لا اعرفك كثيراً كل ما في كيانك اختلف جداً نظراتك ابتسامتك المزيفة لنقل اننا وصلنا لنهاية الطريق المسدودطريق ألم قلبي
جداً كنت دائما ما اجد نفسي بمكان ارتاح به ومكان ويريدني لكني اذا احسست مجرد احساس بأن المكان لا يريدني انسحبت منه وتركت طريق وأشخاصه.
لو فكرت بذلك من البداية لكنتُ أقفلت ع قلبي ولا سمحت بأحد ان طرق بابه وما الحيلة الان اخفقت بذلك واخفقت ان احتفظ بك خسرت كثيراً وما تبقى الا الذكريات المحزنة وندبات بالقلب لن تمحى بالسنين القليلة فَإني حملت قلبي على كفي لرحلة بعيدة عن طريقك ودرباً آمل أن يحالفني حظي به ويزهرُ قلبي مرة أخرى.

إقرأ أيضا:ليلةٌ قَمَرية

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم تقى ركان الزعبي
التالي
نص نثري بقلم سومة جمعة أحمد عدية

اترك تعليقاً