مقالات ونصوص متنوعة

وَقْعُ فُراق، بقلم:ملاك يوسف

وإنّي واللهِ ما استطَعتُ

عَنْكَ أنْ أغيبَ وأَبْعِدُ

جُلّي من غيرِكَ جَلَلٌ

و جُلُّكَ من غيري يتَمَردُ

و إنّي واللهِ ما هَويتُكَ إلّا لأنّكَ

مُلاكٌ مُتَمَلِكُ يَتَمَلَكُ فَ يمتَلكُ

عبثًا بقلبي أنْ يَنْسَكَ

و كُلُّ العبَثِ مِنكَ قد خَرجْ

مالي إذًا إن مالَ قلبي

و كُنتَ أنتَ الميلُ والمدى

كفاكَ بي بُعْدًا يا فتى

ف كفُّكَ الآنَ قد كَفَفْ و سادَ بِهِ الجفا

أعلمُ أنّها سُطورٌ قليلةٌ بِحَقِّ غيابِكَ ؛ ولكنّ المُدهِشَ في هذا أنّها جاءَت لي بِخيالكَ ، أتَعلمُ كم جَلستُ أُرَدّدها حتى خرجت لكَ هكذا ، كم من آثارٍ للدموعِ تركتُ عليها ، لرُّبما تراها سخيفة لستُ بِمُعارِضةً هذا ، فقط كلٌّ ما في الأمرِ أنّني عانيتُ بها و مِنها ، كُلُّ ما فيها قد أحدثَ شَقًّا بداخلي ف غَدتِ الأحرفُ تتساقطُ من جوفي رغمًا عني ?.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أحلام تذهب سدى، بقلم: ولاء النصيرات
التالي
الحان خائنة، بقلم: ضُحى السَعَدّي

اترك تعليقاً