مقالات ونصوص متنوعة

الحان خائنة، بقلم: ضُحى السَعَدّي

السَابَعه مِن تِشرّين الأول؛أَقُف على عَتبة الطريق تَائه وضَاع بَاحثاً عن تلك العينان البِندقتيان،أَرَتدي مُعطفاً مُزيناً بِقبلاتها ولمساتها؛ونَاراً تَحترق شَوقاً بِجوف قلبي افُتقد يَدّاها الصغيرات وافُتقد حَديثها الرّائع.

كَم افُتقدهَا!

الواناً بَاهته زُينَت حَياتي عندما غاردت قَافلة حبي،ازحفُ مِن الذكريات ويأتي طَيفها بِأحلامي،إلى أين اذَهَب! وأنتي سَّاكنه بِجدار بَيتي وبالذكريات وبالأحلام وعَطركي الذي لا يغادر غرفتي؛هل هذهِ لَعنتك؟

أصَبَحَ قَلبي مُولعاً بكِ يَصطاد رَائحتك مِن ثَيابكِ؛أيتها الحُسناء الجميله فَلتأتي الي وتَعَانَقيني لِتَشّفى نُدوبَ قلبي،وتَزرعي زهورٌ بِيَدك، انتي بَاهَرٍه بِطَريقه جَمِيلة كَل مِن يُصَادفك يَقع بِخَطَىّ حُبِك،عُطركِ كُل مِن يِشِتَم رَائحتهِ يَصَبَح زَاحفاً خَلفك؛مِن انتي؟

على ما اعَتقد انكِ ملاكاً لكن تَنزفين لِوحدكِ وبِحاجة إلى مِن يُضمد جِرَاحك ؛قَدّ تُكن لَمَسَاتي تُرَياق يشفي كُل نُدوبك وهَكَذا نّشَفَى كِلَانَا.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
وَقْعُ فُراق، بقلم:ملاك يوسف
التالي
أَنامِلي متمرِّدة، بقلم: بشرى يوسف

اترك تعليقاً