مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم أسيل وليد البلاونة

لم أنساكِ ..
وكنت ِ تظنين َ أنني لا أدري ولا أشعر ،وأنا الذي مات في هواكِ ،وعاشَ في سحر عيناك ِ ،يا حبيبتي!.
أموت عشقاً في الأوقات التي جمعتنا ،وكأن الساعة التي أقضيها بجواركِ دقيقة ،لا أكاد أن أحتوي تفاصيلك وملامحك الجميلة ووجهك البريء،ستون دقيقة لا تكفِ !.بل أحتاج ستين عاما متمعناً بكِ لأحفظكِ.
قسوت عليكِ نعم ، وأنتِ الأنثى الرقيقة كالفراشة، ولكنني لم أقسو إلا لأنني كنت أعلم عقوبة اللين .
أرتبك كثيراً عندما تتكلمين لا أعلم كيف تنطقين ،الحروف معك تزداد تألقاً وتشعُّ حباً ،وأتيه بينها!.
في مخيلتي ، خلقتُ الكثير من الأحاديث بيننا وقلت لك ما لم أتجرأ أن أقوله في الحقيقة، أقررتُ لك بحبِّي وكيف أنًني هويتكِ من البداية ،وكيف أنا أتعذب الآن ألماً بحبك؟
‏كنت شديد السرح في عيناك لأرى فيهم الحب وكم كنتِ شديدة الخجل؟.
‏ما زالت ضحكتكِ عالقةً في ذهني، وكيف أنساها وهي التي أحيتني؟!.
‏أعلم أنك أحببتني كما أحببتك ،ولم تقولي وعيناك قالتا ذلك .
‏مشاعر الحب والهيام التي أخفيناها عندما نتلاقى ،تأتينا في الليل عند هدوء وصفاء أرواحنا ،لا يوجد شيء خفي بين الأرواح .
‏حكايتنا لم تخرج للحياة ،بل بقت في أنفسنا ،في جوف قلوبنا ،والعجيب أنها لم تنتهي !.
‏حبيبتي ،أنا متيّمٌ بك رغم بعدك، ولا زلت أحبك ولكن اعذريني لا أتجرأ أن أقول ذلك إلا في مخيلتي .

إقرأ أيضا:اترك أثراً ” بقلم روان عبدالله شناتوة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم سالمة الطاهر أحميد
التالي
نص نثري بقلم رنا سليمان سلايمه

اترك تعليقاً