خاطرة

تفانت روحي بقلم نغم إسماعيل

تَفانَت رُوحي

لَقَد كَانَ الفُراقُ مُنذُ سِتةِ أَشهر لا زَالت تَسكُنُني ذاتُ الرَجفه الَتي ارتَجَفتُها خَوفًا مِن فَقدك..

ظَنَنتُ الفُراقَ هَين وَأَني سَأَستَمِرُ مَضيًا فِي حَياتي لَم أَكن أَعلم أَنكَ إِحتَلَلتَ رُوحي أُصِبتُ بِمُتلازِمَةِ حُبك بِلَعنَةِ عِشقك.
هَا أَنا هُنا بَعد مُرورِ سِتَةِ شُهور خَاليةُ الرُوح.

بِالصُدفَةِ تَقابَلنا ،سَمعتُ تَرانيمَ صَوتِكَ مَرةً أَخيره أَحيت بِي كُلَ وَجعٍ خَمَدَ دَاخِل حُطامِ قَلبي إِنهَمَرت دُموعي دُونَ إِرادَتي أَردتُ إِحْتِضانك لِتُخبِرَني أَنَ كُلَ شَيءٍ عَلى مَا يُرام، لَطالَما إِتَخَذتُ مِن أَضلُعِكَ مَوطِنًا وَلكن بِتُ أَنا المُشرده الَتي لا يُوجدُ وَطَنٌ يَحويها.

نغم إسماعيل

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ليس خياري بقلم نغم إسماعيل
التالي
فراق بقلم راما فكري عاصي

اترك تعليقاً