مقالات ونصوص متنوعة

قَضيتِي الخاسرة بقلم آلاء مشهور زريقات

إلى هُنا أتسائل والليلُ يَذهبُ بعيدََا هاربََا من ثُقل أفكاري، يَصفّ حَرفي بالمُبهر، إنهُ أعلى مراحل الألم، حُروفي إعتلتّ المنازل .
حُروفي تَعقدّت .. إنهُ صَمتُ الايام، يَسكن بداخلي لينشر الصمت في حروفي، في قلبي، واللهِ المّشقة والعناء في قلبي وحرفي .. وليسَ في الوصول إليكَ .

الآن !

بأي وسيلة أُخبرك، أنني سوفَ افتقد عيناكَ، وإنني أحِنُّ إلى وجودك، الذي لطالما وهبني الأمان، بأي وسيلة أُخبرك أنني قَبلّتُ قَميصُكَ جيدََا وتمنيتُ أن تكون انتَ بدلََا منهُ، نارُ، الحنين، أين اذهبُ بها وكيف أصيغُها .
بأي وسيلة أُخبرك أنني أُحبك كثيرََا، للحدِّ الذي لا حَدّ لهُ، كيفَ ابكي بشكلٍ آمن، حَتى لا تظهر آثار الشوق على وجهي، ولا يُصبغ لون الألم، ألم الرحيل على قلبي، انتَ كل هذا الكون، والأشياء التي لا أستطيع وصفها، انتَ قمري، انتَ قمري يا هَذا.

بأي وسيلة أُخبرك، أنني تَلمسّتُ جيدََا حَتى آثار وجودك في كل الأماكن، أخذتُ بركاتِ الحُب، وملأتُ قلبي بالوهم، الوهم الذي لا يعني شيء سوى إننيّ أُلاحقَ حُبٌ كالسراب، اتطاير يمينََا ما إن تراقصت عيناكَ هُناكَ، وشمالََا ما أن لوَّحَ رِمشُكَ المُذهلَّ هُناك .

بأي وسيلة أحتضنُك، وكيفَ لي، انتَ كل هذا الألم، وأنا دُست البِساط مُتهاونةََ، والان، نيرانّ الحب والشوق معََا، تكويني، مُتهاونةََ بي، قائلة :
“كيف تستطيعين، كيَف هذا “.

إقرأ أيضا:علاج خراج الأسنان بهذه الطرق الطبيعية المدهشة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم سارة حسن داوود
التالي
PRIVACY POLICY

اترك تعليقاً