مقالات ونصوص متنوعة

هل يصلك صوت أفكاري؟
هل تدرك معنى أن أموت من فرط التفكير بك؟!
لقد رحلت عني دون عذر يتلى، بحثت عن سبب لهجرك ولم أجد سوى براءتي وسلامة نيتي، يبدو أننا التقينا فقط مع العذاب وأفرغنا الليل من محتواه، أضفنا لصدورنا تنهيدة أخرى حيث لا سلام ولا كلام، فقط صمت وترقب وكبرياء.
كل مشاعري تجاهك تشوب بين الكره والحب وما بين الاثنين شوق وحنين، لم أكن أكتب لك دائمًا كل شيء فإني أدس الحقيقة بداخلي، والحقيقة التي لا أقبلها ولا أريدها آمنت باﻷحلام أكبر مني وأتمنى أن تكون الحقيقة واقعنا، أجبني ألم تكتفي بمن أخذ ثأرك مني بعد؟!
أنتظر تعويذة تأتيني بك، أبحلق بعقارب الساعة بأن تعيدك إليّ لكن انتظاري لا يزيدني إلا شوقًا حزنًا وألمًا.
كل اﻷشياء تفتقر وجودك، تسمر في مكانها لتعيد إحياءها وكذلك قلبي.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم ليلى قرقور
التالي
نص نثري بعنوان لملمة للزمن بقلم لهنك إبراهيم

اترك تعليقاً