خاطرة

خواطري بقلم روان أسامة عيد

كُلما خطرَ ببالي كَلِماتٍ أُسارع إلى أوراقِ ، أُجالسُ أقلامِ ، و كَ العاده أنتَ أول من يَخطرُ ببالي بعدَ تلكَ الكلمات، ومع الشيء المُعتاده على فعله وهو فنجانٌ من القهوة السادة فلا أستسيغُها حلوةٌ لأنَ وجودكَ بِأفكاري يُحلي كُلَ شيءً حَولي حتى سَوادُ الليل يُصبح بياضً كُلَ شيءٍ بوجودكَ يتغير حتى قلبي يُغرد بِكُل ما لَديهِ مِن طاقةٌ ، حتى تبدأ كلماتِ بالسرد من تلقاءِ نَفسيها، أتحدثُ عن أدقِ تفاصيلكَ منها المملة ومنها الممتعة، كَتبتُ عن لونِ الليلِ في عيناكَ وعن تلكَ البقعةُ التي أسَّرت نَفسِها فوقَ شفتيكَ وبعدَ ذلكَ ، أنتَ أعجوبة صدقاً كُل ما بكَ يحتاج أعواماً حتى يستطيع الإنسان أن يُفسر جَمالهم، كيفَ أخَذني الوقتُ ولم أتحدث عن مَبسمكَ فَ عندما تَبتسم تَصطفُ مشاعري وروحي وقلبي ونبضي وَكُل ما أملكُ بداخلي ويسترقوا النظرَ لِ تلكَ الضحكةَ التي أعتلت وجهكَ

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ليلًا بقلم روان أسامة عيد
التالي
تفاصيلنا بقلم روان أسامة عيد

اترك تعليقاً