خاطرة

ليلًا بقلم روان أسامة عيد


گ كُل ليلةٍ أستَسلمتُ بِها لكَ فكراً ونفساً، كُل يوم استجمعُ نَفسي بقوة لا يُدركها أحد لِكي لا أفكر بكَ، ولكن غيابكَ طالَ، طالَ لِ دَرجةِ أن حتى التفكيرَ لا يُجديَ نَفعاً….
على عتبةُ وِسادَتي في خَياليَ مَسحتَ دَمعتَ شَوقي لكَ وَ طبطبتَ على جُرحَ قلبي وَ بدأتَ بِ سردِ قصةُ “ليلى والذئب” لِكي اغفى…. وَ أنا بِ حركاتٍ طُفوليةٍ أجعل عينايَ تَنغلقان حتى تُتدرك أنني غَفيت وَ بعدَ ذلك أنتَ تغفى وأبقى أنا طِيلَ الليلُ أُراقبُ نَفَسكَ وأضعُ يَديَ على الخزينة اليُسرى التي أحتفظتني بِها و أُداعبُ نَفسي دَاخلك….
غايبك طالَ وَ قلبيَ لا يتعلمُ الصبرَ إلا بجانبكَ أينَ أنتَ أرجوك…. أُحبك على رغُم بُعدك….. ?

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
هل دقات القلب السريعة خطيرة
التالي
خواطري بقلم روان أسامة عيد

اترك تعليقاً