نموذج نقد بحث علمي نموذج نقد رسالة ماجستير

نقد بحث علمي نقد رسالة ماجستير بحث بعنوان السلوك السياسي التنظيمي: اتجاهات المديرين في الادارات الحكومية في محافظة الكرك- الاردن لانجاز النقد العلمي وانجاز الأبحاث العلمية والتحليل الأحصائي وكتابة رسائل الماجستير  لطلب نقدر رسالة ماجستير الرجاء التواصل مع موقع خمسات على الرابط التالي   الباحث : تحسين احمد الطراونة المصدر: مؤتة للبحوث والدراسات – سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية المجلد/العدد: مج 14 , ع7 الصفحات: 182-147 تاريخ الدراسة: 1999  عنوان البحث: “السلوك السياسي التنظيمي: اتجاهات المديرين في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك- الاردن”. جاء عنوان الدراسة محدداً ودقيقاً وواصفاً لمشكلة الدراسة بدقة، ومحدداً لمجتمع الدراسة وللحدود المكانية والبشرية للدراسة، كما أن العنوان مركب من كلمات واضحة وتعبير سهل الفهم ويبين للقارئ من الوهلة الأولى مضمون البحث ومحتواه.  الملخص: هدف البحث لتشخيص ظاهرة السلوك السياسي التنظيمي في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك، واستطلاع آراء عينة من المديرين والتي بلغت 184 فرد، لبيان اتجاهاتهم نحو سلوكيات المظاهر والمناورات السياسية والنزعة الميكيافللة، ودراسة أثر عوامل الجنس والعمر والمؤهل العلمي ومدة الخدمة على ظاهرة السلوك السياسي التنظيمي. عرض الباحث الملخص بصورة مختصرة تعكس بدقة محتوى البحث وهي: أهداف البحث، خصائص وعدد أفراد العينة، وأهم النتائج التي توصل اليها البحث. والملخص معروض باللغتين العربية والإنجليزية. ويؤخذ على الباحث عدم ذكر أهمية البحث، أو الفرضيات أو أسئلة البحث والتوصيات المقترحة. واقتصر الملخص على ذكر نتائج البحث.  المقدمة: لم تحتوي مقدمة البحث على القدر الكافي من المعلومات التمهيدية للموضوع، فقد لوحظ نقص المراجع والأدبيات التوثيقية التي تدعم ما ذكر. فاشتملت المقدمة على مختصر لطبيعة الدراسة فالفقرة الأولى تتحدث عن السلوك السياسي وعلاقته بالإدارة، والفقرة الثانية عن السلوك التنظيمي في المؤسسات العامة. أما الفقرة الثالثة فكان فقرة مهمة جداً تم فيها تحديد ما سيتم دراسته في البحث وهو الواقع العملي لتطبيق السلوك التنظيمي السياسي في المنظمات الحكومية. فقد تم إهدار فقرتين كبيرتين في ديباجة افتتاحية غير علمية. ويلاحظ في المقدمة بشكل عام أنها تنقصها القدرة على وصف الموضوع وإظهار أهميته. ويفترض أن تحتوي المقدمة على توضيح مختصر لتوجه الباحث الموضوعي وتناوله لأهم النقاط الرئيسية في موضوع البحث وهي تمهيد لمشكلة الدراسة، ولم يتوفر ذلك في المقدمة.  مشكلة البحث: سرد الباحث مشكلة البحث بإسهاب نظري مطول، ولم يتم تحديد سؤال رئيسي يعبر عن مشكلة البحث بشكل واضح ومحدد يُعطي للقارئ بماهية مشكلة الدراسة، وكان هناك تداخل بين مشكلة البحث وأهداف البحث حيث ذكر الباحث ما يهدف له البحث في فقرة مشكلة البحث. ولم يتم تحديد ما هي الإشكاليات الإدارية التي استدعت القيام بهذا البحث، وتم ذكر نصائح الفلاسفة السياسيين داخل مشكلة البحث والأجدر ذكرها في الاطار النظري للبحث وليس بمشكلة البحث. وقدم الباحث عدة تساؤلات فرعية للبحث وكانت صياغتها دقيقة وواضحة ولا يشوبها لبس لغوي أو مفهومي والإجابة عليها تحقق أهداف البحث.  أهمية البحث: حدد الباحث وبدقة أهمية البحث من حيث القيمة العلمية والعملية للبحث، وذكرها الباحث بصيغة نظرية ولو أنه حددها على شكل نقاط كما بالتالي كان أفضل وأكثر دقة للقارئ. 1. مساعدة الأكاديميين والإداريين على فهم بعض أنماط السلوك في المنظمات، وخاصة السلبية منها. 2. المساهمة في علاج أنماط السلوك السلبية من خلال جهود التطوير الإداري والتوجيه والتوعية للعاملين في المنظمات. 3. التأكيد على ضرورة الالتزام بالقواعد الأخلاقية من خلال التدريب والتوعية والإرشاد واعتبار الجانب الأخلاقي شرطاً من شروط ترشيد العملية الإدارية والقرارات الإدارية على مختلف مستويات المنظمة. 4. التحذير من تزايد النزعة الميكافللية وآثارها السلبية على المناخ التنظيمي في المنظمات.  أهداف البحث: تم صياغة أهداف البحث بموضوعية وهي عبارة عن أسئلة الدراسة تم إعادة صياغتها على شكل أهداف، وترتبط الأهداف بشكل متخصص في موضوع البحث وأسئلته الفرعية، وكذلك كانت محددة وقابلة للتطبيق. ولكن كان من الأفضل لو تم صياغة هدف رئيسي للبحث يرتبط بالمشكلة الرئيسية للبحث.  التعريفات الاجرائية: قدم البحث تعريفات مفصلة لمصطلحات البحث في كل من (السلوك السياسي التنظيمي، السلوك التنظيمي، السلوك السياسي المخادع، النزعة الميكيافللية، التكتيك والمناورات السياسية في المنظمة). ولكن لم يتم توثيق من أي جاء الباحث بهذه التعريفات أهي من مؤسسات دولية أم أدبيات سابقة أم من صياغة الباحث. وهذا مأخذ يؤخذ على الباحث حيث أنه اكتفى بتعريف واحد لكل مصطلح وكان المفترض تعريفه من أكثر من مصدر بالإضافة إلى تعريف إجرائي للباحث حسب خبراته ومرتكزات بحثه.  أدبيات البحث: قام الباحث مجموعة من الأدبيات السابقة ذات الصلة بموضع البحث الحالي. واشتملت على دراسات عربية وأجنبية. حيث قام الباحث بمراجعة تفصيلية وشاملة احتوت على موضوع البحث، ويؤخذ على الباحث بتوثيقه للمصادر في متن النص مع عدم ذكر سنة البحث، ولم يقم الباحث بالتعليق على الأدبيات السابقة من وجهة نظره ومدى استفادته من الباحثين السابقين ونتائج أبحاثهم، ولم يذكر أوجه الشبه والاختلاف بين بحثه والأبحاث السابقة.  منهجية البحث: اعتمد الباحث المنهج الوصفي لدراسة ظاهرة السلوك السياسي التنظيمي في الادارات الحكومية. وهو منهج مناسب وملائم لطبيعة البحث. كذلك ذكر الباحث إجراءات وتصميم الدراسة بصوره مختصرة. ولكن لم يذكر الباحث تعريف للمنهج الوصفي ولم يحدد أسباب مناسبة توضح لماذا تم اختيار هذا المنهج في بحثه.  مجتمع البحث والعينة: حدد الباحث مجتمع البحث والذي يتكون من شاغلي الوظائف الإشرافية في الادارات الحكومية في ألوية محافظة الكرك من مديرين ورؤساء أقسام ومساعدي مديرين. حيث يعتبر مجتمع البحث ملائم مع طبيعة المشكلة. ويعتبر حجم العينة التي تمثل نسبة 30% من مجتمع البحث نسبة مقبولة ومناسبة جداً لمجتمع البحث. ويُؤخذ على الباحث عدم تحديد أسلوب والمعيار الذي تم من خلاله تحديد عينة البحث. ولم يقم الباحث بتقسيم عينة البحث من حيث الصفات والسمات، فلم يتم تحديد عدد الإناث والذكور، والفئات العمرية، والمسمى الوظيفي، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة والتي تُشكل متغيرات البحث في السؤال الفرعي الخامس بالبحث، وتم ذكر هذه التفاصيل في فقرة تحليل ومناقشة النتائج.  أداة البحث: استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات وهي ملائمة للحصول على البيانات من عينة البحث. وتعد استمارة الاستبيان من أشهر الأدوات المستخدمة في المنهج الوصفي، وهي أسئلة تتم صياغتها من جانب الباحث العلمي؛ للحصول على معلومات وبيانات تتعلق بمشكلة البحث، وجاء تصميم فقرات الاستبانة مناسب ومحدد، وأسئلة الاستبانة محددة وتؤدي الغرض للإجابة على أسئلة البحث الفرعية. ووصف الأداة من حيث الهدف والمحتوى والمصادر التي اعتمدها في تصميم فقرات الاستبانة. وقام الباحث بعرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين بواقع ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس لإبداء آرائهم واقتراحاتهم في الاستبانة، وتم إعادة النظر في صياغة الأهداف والأسئلة وحذف الفقرات الضعيفة، وبالتالي تم التأكد من مصداقية أداة البحث. كما أن أداة البحث تتمتع بقيمة ثبات عالية حيث بلغ معامل الفا كرونباخ العام للأداة (0.8389)، مما يدل على ثبات الاستبانة.  فرضيات البحث: قام الباحث بتحديد خمس فرضيات للبحث، وتم صياغتها بشكل بسيط وواضح من حيث الكلمات المصاغة، واقتصرت على متغيرات البحث فقط مع استبعاد المتغيرات غير ذات الصلة. وفرضيات البحث يمكن اخضاعها للاختبار والقياس من خلال أدوات البحث، وتعتبر فرضيات البحث متناسقة ولا يوجد تناقض فيما بينها. وقد صاغ الباحث الفرضيات بطريقة صحيحة ومرتبطة بأسئلة البحث.  الأساليب الإحصائية المتبعة: استخدم الباحث برنامج التحليل الإحصائي SPSS لتحليل البيانات، وذلك باستخدام الاختبارات التالية: (التكرارات، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، والانحدار البسيط، واختبارF) لاختبار فرضيات البحث وتُعتبر هذه الاختبارات مناسبة لتحليل البيانات والتوصل الى النتائج المطلوبة. ويعتبر هذا البرنامج ذو إمكانيات ممتازة ويناسب تحليل النتائج، وتم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لحساب صدق الأداة وثباتها.  تحليل ومناقشة النتائج: عرض الباحث النتائج وفقاً لأسئلة البحث عرضاً دقيقاً وواضحاً، حيث وضح الباحث نتائج كل فرضية على حدا، بناءً على التحليل الإحصائي للبيانات المدخلة على البرنامج الإحصائي، واستخدم الباحث الأسلوب العلمي المناسب في التحليل، حيث صمم الباحث جداول مناسبة لعرض النتائج ومنظمة تنظيماً منطقياً. وقد قام الباحث بالتعليق على كل نتيجة فرضية على حدا، وفسرها بشكل دقيق. ويؤخذ على الباحث عدم استخدام الرسوم الأشكال البيانية التي كان من الممكن توضيح النتائج للقارئ بشكل أوضح.  النتائج: عرض الباحث النتائج التي توصل إليها البحث، حيث جاءت النتائج للإجابة على أسئلة وفرضيات البحث. ويُلاحظ وضوح الشرح المقدم لكيفية إجابة الأسئلة من خلال الاختبارات الإحصائية المحددة. واتسمت نتائج البحث بالوضوح والتسلسل المنطقي للوصول للنتيجة. ويؤخذ على الباحث أنه لم يقارن الباحث بين نتائج البحث الحالي ونتائج الأدبيات السابقة، ولم يربط بين النتائج بين بحثه والأبحاث السابقة. وجاءت النتائج كالتالي: 1. توجد ظاهرة السلوك السياسي التنظيمي في الإدارات العليا الحكومية في محافظة الكرك، ويمكن القول وبدرجة عالية من الثقة أن المديرين بشكل عام أكدوا نمط السلوك السياسي الملتزم أخلاقياً. 2. تبين وجود اتجاهات إيجابية نحو سلوك المظاهر بين المديرين في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك. 3. تشير النتائج إلى أن المديرين في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك يؤكدون استخدام بعض الأساليب والتكتيك السياسي المخادع مثل تجاوز التسلسل الإداري، وتصفية المعارضة. 4. تشير النتائج إلى وجود نزعة ميكافللية ضعيفة حسب آراء المديرين في محافظة الكرك مصاحبة لاتجاه قوي يرفض المفاهيم التي تستند إليها النزعة الميكافللية ووجود الالتزام الأخلاقي الذي يتعارض مع هذه النزعة. 5. قبلت الفرضية الأولى مع تأكيد أن الطابع العام للسلوك السياسي التنظيمي في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك هو السلوك السياسي التنظيمي الملتزم أخلاقياً. 6. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين السلوك السياسي التنظيمي كعامل تابع وبين العوامل المستقلة العمر والجنس والمؤهل العلمي ومدة الخدمة للمدير في الإدارات الحكومية في محافظة الكرك.  التوصيات: قدم الباحث توصيات جيدة لحل مشكلة البحث. مما ميز التوصيات وضوحها ودقتها ارتباطها أغلبها بنتائج البحث. وهي إجرائية وبعضها قابل للتنفيذ، ولكن لم يقدم الباحث أي مقترحات قد تعزز نتائج بحثه وتوصياته. كذلك لم يقدم الباحث عناوين لبحوث مهمة تعتبر دليل إرشادي لباحثي المستقبل لدراستها في ضوء نتائج بحثه. ومنها إعداد القيادات الإدارية وتدريبهم في مجال البعد الأخلاقي، والاهتمام بوضع ميثاق أخلاقي لعمل القيادات الإدارية على جميع المستويات.  المصادر: استخدم الباحث طريقة الهوامش لتوثيق المصادر، حيث جميع المراجع التي وردت في المتن وردت في قائمة المراجع.  الملاحق: اشتملت الملاحق على أداة البحث وهي الاستبانة. ولكن لم يتم ذكر محكمين الاستبانة.