مقالات ونصوص متنوعة

ضِحكات مقتولة

قتلتَ سعادتي و دفنتها في البحارِ..
سرقتَ راحتي و رميتهَا خلف القُضبانِ ..
حرقتَ مفاجأتي و بدلتْ الملامح..
شوهتَ فرحتي و قلمي أصبحَ كرجُلٍ جارح ..
دهستَ ضحكتي في حادث كان وقتهُ مهدورا ..
قبضتَ روح َفكاهتي فأصبحت كشخصاً مقتولا ..
اغرقتَ قلبي و كان نبضهُ عالي..
طعنتَ حياتي و هي بكاملِ الأماني ..
سممتَ أنفاسي و خلعتَ قبعتي في الفضاء ..
ضربت َ روحي لتصِبحَ عمياء ..
خنقتَ حُلمي من بعدِ ما أحييتهُ..
قصصتَ مستقبلي و أدركتُ بأنه مكتوب بقلمٍ معكوس ما بريتهُ ..

بقلم : إلينا نبيل

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ماذا استفيد من توثيق حساب انستقرام
التالي
أثر إنصات، بقلم: نهيلة مذكوري

اترك تعليقاً