على عتبةِ الَّليل يقف عجوز عشريني
يرفع رأسه المُثقل للسماء ويسأل
هل لي برشفة حُب دافئة إني عطش للقلوب الطيبة وأرتجف خوفاً
أكاد أنطفئ
يرد عليه صوتٌ من بعيد ..
ارتشف الحُب من كأس أحزانك
واروي عطش قلبك من خمرة الخيبة
وعانق نفسك بكلتا يديك علَّ الرجفة تزول و اختلس نور السعادة من ظُلمات الوحدة
فلا أحد سيسندك غيرك.
Comments
0 comments