مقالات ونصوص متنوعة

نص بعنوان على البقاء تعاهدنا بقلم اماني خوالده

على البقاء تعاهدنا
من رحمِ الطموحِ نخرجُ بركلاتٍ لدافعيِّة أقوى، نسيرُ على نهج النجاح ونُعانق من آزرَنا.
نهاية الدرب هناك نصرٌ مُنتظر، يبني ذاتهُ شيئََا فشيئََا، يخرج من فوَّهةِ الدُّجى حين يلقى في سبيلهِ نورََا يسطُع.
يُصاب المرء بالهِرم حين يرى ذاته تبهَت بلا غايةٍ تُذكر، يهابُ من الفقد ويقضي أوقاتهُ تائِهََا مُشتتُ الفِكر، هل يا تُرى يُكمل دربه أم يخلقَ شعورََا آخر.
على البقاء عهدتُ حروفي، أن لا أشيخَ أو أُهزم، أن أترُكها تطوف بين شرائع روحانية الشعور، أن أُكللها بالنجاح وأزيدها بالفخر، تعاهدنا على أن نصعد قمة الهرم معََا خطوةََ بخطوة، أتراني أقعُ متناسيََا حُلمي هكذا؟
عزيزي القارئ؛ اصعد بجوار وجداني نُبحر إلى أعمق بُقعةٍ في بحرِ اللاوعي، ليكن مِجذافنَا فيض حُزن، أو تمتماتُ سعادة، أو لربما يكون حسٍّ صافٍ.
سيمفونيَّة الخيالِ تُعزف على يد موسيقارٍ عظيم، التراثُ والكلاسيكية والموسيقا التقليدية، تُحيط في عالمك لتُخرجك من ذاتك، كالنوتات يصبح قلبك، بكلِ حفقةٍ تصنعُ شعورََا جديدََا وكأنك حديثُ الولادة خرجت لتُنير ظلمة الإلهاد في روحك.
في الحشو طغى الإدراك على أرواحنا، وكأننا من بعد سباتٍ عميقٍ نجونا، لكن في الختام نقول دائمََا، كما عهدتني يا ذاتي سأطمح.
تذرَّع يا قارئي لذة الحروف، فنحنُ بها نكون أو لا نكون

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ثمرة الافوكادو
التالي
لماذا؟ بقلم: ديما الصمادي.

اترك تعليقاً