قفُ على شُرفةِ الليلِ
لأرى فاهَ القمر يُداعبُ بحياديةِ
وجنة الأرضِ
يقفُ أمام عينيها الخضراويتين
يَستلقي بينَ مضائقِ الوجنتين
ليرى مِن عجائب خلق الله
على أكتافها جديلتين
كأنها النيلُ بعظمتهِ
ولِلنيلِ ضفتين
ك أنها القدسُ إن تبسمت
وكذالك لِلقدسِ عُشاقٌ تائهين
بين غزة ويافا وحيفا
قُدس الحُب بين الطرفين
أصبح قارورة عشقٍ
مِن نسلِ المتيمين
تَقتفي أثر الأنقياء
إن تمردت كان تمردها
بين فاهٍ وعين
هي اللوحةُ الجميلة ان رسمها الرسامون
وهي القصيدة إن كتبها الشعراءُ
والتاريخُ على عُنقها إن أرخ المؤرخون
هي دمشقُ أن أرتدت فُستانِ حضارتها
تَختصرُ بينَ طياتِ حدودها
تقاسيمِ سِحرِها المكنون
Comments
0 comments