مقالات ونصوص متنوعة

خاطرة بعنوان لكنكَ لي : بقلم نغم يوسف العمايرة

لكنكَ لي
في نهاية طفولتي وبداية نُضوجي ومُراهقتي أحببتُك .. حبًّا لم أُحبَ بِهِ مخلوقًا مِنْ بعدك، شققتُ عينايَّ على حياةٍ كُنتَ فيها حبيبًا، وأخًا، وصديقًا.
لم اكن أرى أحدا سواك, رغم انه كان حب المزيف , ولكنكَ كنتَ كُلَ شي جميل بنسبة إلي ….
كنت تكبرني بسنة واحدة ولم يكن فارق لي, وكنتُ أشبهك أو أتشبه بك وقد يكون القدر ليس بصالحنا
كانت دائما ما أتخيل صورتنا ونحن بجانب بعضِنا نكبر ويكبر حبنا معنا فما كان صدمتي الكبرى بقراركَ بإلانفصال
وما أن كانت صدمتي التي أفقدتك بها كل ما املك
كنتَ كل شي جميل ، فذهبتَ وأخذت كل شي
ليتني لم احبكَ أو حتى لم ألقاك
ليتكَ كنتَ كابوس واستيقظتُ منهُ وما تمزق قلبي بسببك
ما ذنبُ قلبٍ احبكَ بكل قواه وكسرته؟
ما ذنبَ ثقتي التي انعدمت بسببكَ؟
قلي!
أرجوك!
لما أنتَ بهذا الحد من السوء …………
لا اعقدُ انكَ سيء ولكن كسرت قلب كان وما يزال يُحبك ……….

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
المرشد المعين على الضروري من علوم الدين
التالي
قلبي الغبي، بقلم :شهد عبوشي

اترك تعليقاً