مقالات ونصوص متنوعة

أسباب الأرق وقلة النوم

الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية  لأن النوم هو أحد الاحتياجات البشرية الأساسية مثل الأكل والتنفس ويحتاج الشخص البالغ إلى 7-9 ساعات من النوم يوميا  حيث يضمن النوم الكافي العديد من الفوائد 

يضمن النوم أداءًا حركيًا أفضل وطاقة أعلى، كما يساعد على التنسيق بين الأفكار والحركات بمستوىً عالٍ، وتتحسّن القدرات العقلية والمعرفية كالتركيز وزيادة الإنتاجية خلال النهار[١]، مع ذلك لا يحصل معظم الناس اليوم على ساعات نومٍ كافيةٍ بسبب المشاغل والمشتّتات كالدراسة أو العمل أو السهر للتسلية، لكن عدم النوم الكافي يحمل معه عواقب وأضرارًا على المدى القصير والطويل، وسيوضح المقال أضرار السهر بالتفصيل، وكيفية التعامل معه لتقليله.[٢]

أضرار السهر
يؤدي السهر لساعاتٍ متأخرة في الليل إلى عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، مما يؤثر على مزاج الإنسان وقدرته على التعلّم وتذكّر المعلومات، كما أن استمرار السهر ليصبح عادةً يزيد احتمالية الإصابة بأمراضٍ خطيرة[٢]، وفيما يأتي توضيح أضرار السهر بالتفصيل:[٣]

الإحباط والاكتئاب: مع مرور الوقت يمكن أن تساهم قلة النوم في ظهور الاكتئاب، إذ تربط الدراسات بين مشاكل النوم والاكتئاب بشكلٍ وثيق.
هرم الجلد: من أضرار السهر أنه يسبب ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ وعيونٍ منتفخة، وتظهر أضرار السهر على المدى الطويل على الجلد بسبب ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يعمل على تحطيم الكولاجين في البشرة بكمياتٍ كبيرة، فيضعف الجلد وتبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور، كما تظهر الهالات السوداء حول العيون.
النسيان: يتم تخزين الذكريات في الذاكرة طويلة المدى أثناء النوم، لذلك فإن قلة النوم تؤثر على الذاكرة.
الحوادث: تزيد قلة النوم من احتمالية حدوث كوارث وإصاباتٍ في العمل، كما أن النّعاس يمكن أن يبطئ الوقت اللازم للقيام بردّة فعلٍ أثناء القيادة مما يتسبب في حوادث كثيرةٍ على الطرقات.
انخفاض القدرات التعلمية: يلعب النوم دورًا أساسيًا في تنظم عملية التفكير والتعلم، ويسبب السّهر ضعفًا في التركيز واليقظة والتفكير وحل المشكلات، مما يجعل عملية التعلّم أكثر صعوبة.
مشاكل صحيّة خطيرة: يؤدي السّهر على المدى الطويل إلى ظهور مشاكل كأمراض القلب والشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، كما تزداد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
تقليل الرغبة الجنسية: يقلل الحرمان من النوم الرغبة الجنسية نتيجة النعاس والتوتّر واستنفاد الطاقة، كما تتأثر مستويات الهرمونات كذلك.
تنظيم النوم
لتجنّب أضرار السهر وقلّة النوم، يجب الحصول على الساعات الكافية للنوم، ويختلف العدد من شخصٍ لآخر تبعًا لعمره وجيناته، لكن أغلب البشر يكتفون ب7-9 ساعات في اليوم الواحد، وهناك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها للحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم، وهي:[٤]

إقرأ أيضا:ما هي التذكرة الإلكترونية

إعطاء الجسم وقتًا ليهدأ قبل الاستغراق في النوم؛ وذلك بإطفاء الأضوية وتجهيز روتين النوم كتنظيف الأسنان وارتداء ملابس مريحة.
إطفاء الأجهزة الإلكترونية، إذ أنّ انبعاثات الموجات القصيرة للضوء الأزرق الاصطناعي التي تولدها هذه الأجهزة يتعارض مع إطلاق هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.
تجنب المشروبات التي تحوي الكافيين قبل النوم ب4-6 ساعات.
اتباع روتين يومي معين لمساعدة الجسم على الانتظام على ساعات نومٍ معينة.
الخروج من السرير عند 

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أسباب الأرق وقلة النوم
التالي
أسباب ضيق التنفس عند النوم

اترك تعليقاً