خاطرة

أحبك،بقلم:راما جهاد رمضان

أُقسم بتلك العينان التي سحرتني وبتلك البسمة التي أسرتني وبتلك الخطوة التي أذهلتني وبتلك النظرة التي قتلتني أنني سأُسقي خريف صحرائك من دمي وأَجعل ربيع الزهر يشب في داخلك وسأَرد روحك التي غادرتك منذ زمن بعيد وسأُطلق عنان بسمتك التي حكمت عليها بالمؤبد وسأَجعلك قافية لشعري وعنوان لقصيدتي و وزن لحروفي، ومن يسألني عن عمري سأجعله يعد الساعات والدقائق والثواني التي جمعتني بك لأنني لم أكن حياً من قبل مجيئك، انتَ عمري، كنت أبكي طوال الليالي على وطني المسلوب ولكنك جعلت قلبك وطنٌ لي، انك الأول والأخير والبداية والنهاية انك نور ظلامي ومصدر إلهامي ومحقق أحلامي وسعادة أيامي ومُحَرِّك أقلامي.

أُحبك

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
مناجاة بائس
التالي
الصوفية

اترك تعليقاً