مقالات ونصوص متنوعة

أَغارُ عَليَكْ

أَغارُ عَلَيكْ
عِنْدَما أَغارُ أَجَّنْ.
لا أَسْتَطيعُ أَنْ أُخْبِرَكَ بأَنني أغار ُ ، فَتَتَراكَمُ الحِواراتُ داخلي أَقولُ فيها كُلَّ ما يَخْطُرُ على قَلبي، أَغارُ عَليكَ مِنْ هَذهِ هُنا، مَنْ نَظَراتِ تلكَ إِلَيكْ وتلِكَ البلهاءُ هُناكَ تُحَدِقُ بِكَ ماما لَوْ أَنها أَنا.
ثم ماذا تُريدُ ذاتُ الشَّعرِ الأَشْقَرِ أَلا تَعلَم بِأَنَكَ لي.
أَغارُ عَليكَ مِنْ رائِحِةِ عِطرِ إِحْداهُن إِنْ كانَت قَوية وتَشَبَثَّت بالمُحيطِ حَوْلَكْ.
أَغارُ عَليكَ مِنْ نَسيمٍ قَدْ عَبرَ فوقَ ملامِحِ أُخرى غيري ثُمَّ مَرَّ بِكَ فَلامَسَ ملامِحكَ بَعدَها.
أَغارُ عليك مِنْ حَديثِ صَديقَتَيّنِ كانَت إِحداهُما تبتَسمُ لأَجلك وتصادفتْ عيناكَ بِها.
أَغارُ عَليكَ مِنْ قَلَمي الذي يَهوى الكِتابةَ لَكْ وأنا التي لا أُحِبُ بِأَنْ يُشارِكَني بِكَ أَحَدْ.
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أَشتاقُ لكَ فأَغفو
التالي
رصاصة طائشة، بقلم: هدية الله سامر حَمَر

اترك تعليقاً