مقالات ونصوص متنوعة

عواصف داخلية،بقلم:راما اليازوري.

– عواصف داخلية –
بعدَ يومٍ عصيب.. كانت تعاني روحها من آلامٍ لم يكن يشعرُ بها أحد، تحاولُ قُصارى جهدها أن تتخلصَ مما هي عليه، أصبحتِ الأمطارُ غزيرةً في ذلكَ الوقت، منزلُها يستمدُ نوره من برقِ السماءِ ، وقلبُها يهتزُ أنينهُ من صوتِ الرعدِ القوي، وقفت تتأملُ الغيوم المتلبدة التي تغطي صفاءَ السماء، والتي تُخفي نورَ النجوم، توقفَ المطر، ، والهدوءُ أصبحَ سيد المكان، أصبحتِ الغيومُ تتحرك ، وبدأتِ السماءُ تتزينُ، ذهبتِ الغيوم وبقيَّ الصفاء ، وما زالت تتأملُ ، سمعت صوتًا لا تعرفُ مصدره.. يخبرها بأنَّ العواصف قد ذهبت، كما سيحدثُ في العواصف التي في سماءِ قلبك ، ستذهبُ الغيوم، وستعودُ نجمتيّ عيناكِ بالبريق.
<راما اليازوري.>
الأردن

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حرب التشاؤم،بقلم:رقية مهدي تغنمين
التالي
فؤادي وحياتي،بقلم:ديانا علي حنيحن

تعليقان

أضف تعليقا

  1. #انهض
    لا الوقت يقف ولا حتى الأيام …أحلامنا تتلاشى بين الأيام و السنين ،نتعلم الأكثر من أخطائِنا و ننسى الحلم ،ننسى الهدف و الطموح لم يسبق يا صديقي يومًا فكرنا في أنفسنا كانت دائمًا الغاية تحقيق غايات و أهداف الغير .
    جاء الوقت لنحتضن أنفسنا ، لِنغيّر و لنتغيّر للأفضل بحق أنفسِنا ، ليعلم الغير أننا أيضًا نستحق ما يستحقون ، قف يا صديقي قف على قدميكَ اللتانِ تعثرت من أجلِهم ، انهض و انفض غبار الأعذار التي أحرقوا قلبك الرقيق بها ؛ فقد حان الوقت لنتعثر من أجل أنفسِنا من أجلِ أحلامِنا التي وصلت للسماء بين كلمات الدعاء ، حان موعدها يا صديقي فلا تقف أرجوك .
    كم من مرةٍ سعينا جاهدين من أجل الغير؟ ألسنا الأحق بهذا الجهد و هذا العناء يا صديقي؟ أليست أنفسنا الأحق بثمار كل هذا التعب؟ الحذر الحذر يا صديقي فالأيام تمضي و السنين تمشي ولم تنل أنفسنا ثمرة نجاح .
    بقلم :وفاء البطوش

اترك تعليقاً