خاطرة

انهض ،بقلم:وفاء مصطفى البطوش

انهض
لا الوقت يقف ولا حتى الأيام …أحلامنا تتلاشى بين الأيام و السنين ،نتعلم الأكثر من أخطائِنا و ننسى الحلم ،ننسى الهدف و الطموح لم يسبق يا صديقي يومًا فكرنا في أنفسنا كانت دائمًا الغاية تحقيق غايات و أهداف الغير .
جاء الوقت لنحتضن أنفسنا ، لِنغيّر و لنتغيّر للأفضل بحق أنفسِنا ، ليعلم الغير أننا أيضًا نستحق ما يستحقون ، قف يا صديقي قف على قدميكَ اللتانِ تعثرت من أجلِهم ، انهض و انفض غبار الأعذار التي أحرقوا قلبك الرقيق بها ؛ فقد حان الوقت لنتعثر من أجل أنفسِنا من أجلِ أحلامِنا التي وصلت للسماء بين كلمات الدعاء ، حان موعدها يا صديقي فلا تقف أرجوك .
كم من مرةٍ سعينا جاهدين من أجل الغير؟ ألسنا الأحق بهذا الجهد و هذا العناء يا صديقي؟ أليست أنفسنا الأحق بثمار كل هذا التعب؟ الحذر الحذر يا صديقي فالأيام تمضي و السنين تمشي ولم تنل أنفسنا ثمرة نجاح .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
منتهى الغزل،بقلم:الحمزة محمد موسى
التالي
في محض الشعور،بقلم :منية منصور العبار

اترك تعليقاً