خاطرة

يوم ميلادي،بقلم:ضحى البكر”خاطرة”

 

(يوم ميلاادي)

هااا هو وقد عاااد هذا اليوم الذي ولدت فيه، سنةة تلوى سنةة… ولاا أعرف ماذاا يتغير في دنيااااي؟؟ سوى التاااريخ.

أمنياات كثيرةة ،وأحلاام أكثر ،لكن الوااقع وااحد.

عشروون سنةة تلاااشت في سماااء عمري ولم أجد شيء يرغبني بالسعااادة .

طوى الدهر عمري بسرعةة ولم أكن كالفتياات اللواااتي صارعن حياااتهن لأرضاء أنفسهن.. بل كنت أسعى الى أرضاء الأخرين وجرح نفسي.

كنت أنااام على وسادتي وعيوني تذرف في الدموع في كل ليلة، أصل لمرحلةة أريد ترك كل هذاا العالم والأختفاااء الى عااالم يوتوبيااا عااالم الأمنيااات هناااك حيث الأمنيااات تتحقق ، عااالمي الضااائع الذي طاالما أنتظرت المجيء أليه ،لأن هذا العالم لا يرغبني بالبقاااء.

كااانت أحلااامي ضائعةة كسراب بعيد

أمنيااات أحلااام طمووح غااايات أهدااف

لم أجد أي شيء، أرتقيت بالواقع وألتزمت صمتي لأن الصمت يكون أحيانا” هو الدواء الذي تبحث عنه أنفسناا والرحيل دائما” هو أقل ضررا”من البقاااء.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لم يكن سهلا
التالي
على ضفتي النهر

اترك تعليقاً