اهمية فيتامين ب12 للحامل

فيتامين ب12 أحد فيتامينات مجموعة ب الذائبة في الماء، ويلعب دوراً أساسياً في العديد من أجزاء الجسم، من أبرزها: المحافظة على سلامة خلايا الدم، وتكوين الأحماض النووية والإنزيمات، وإنتاج البروتينات، من خلال إنتاج السيرين والكولين داخل الخليّة، ويتوفر فيتامين ب12 في الأطعمة المُستخرجة من الخميرة بالشكل الأكبر، كما يوجد في اللحوم، والأسماك، والبيض، والكبدة، وخبز القمح، والحبوب المُدعّمة، كما يتوفّر في جميع أنواع الفيتامينات والمُكمّلات الغذائيّة.

يستمدُ الجنين حاجته من فيتامين ب12 من أمّه؛ حيث يستخدم جزءاً منه للنموّ، ويُخزّن الجزء الآخر في جسمه، لذلك تزداد حاجة الأمِّ للفيتامين خلال فترة الحمل، وتُقدَّر الكميّة اليوميّة بحوالي 2.6 ميكروغرام، مقارنةً بحوالي 2.4 ميكروغرام يومياً للإنسان الطبيعيّ، ولا يؤثّر تناول كميّات إضافية من فيتامين ب12في صحة الأم كونه قليل السميّة.

يُنظّم عمليّة الأيض، ويمنع الإصابة بالإمساك، واضطرابات الجهاز الهضميّ.
يمنع حدوث تشوُّهات خلقيّة في الأجنّة.
يمنع حدوث الإجهاض المُتكرّر، والولادة المُبكرة قبل اكتمال نموّ الجنين.
يؤمّن نمو الجنين بشكل سليمٍ وصحيّ.

يلعبُ دوراً كبيراً في نموّ وتكوين كريات الدم الحمراء؛ حيث يؤدّي نقص أو عدم وجود فيتامين ب12 إلى حدوث عيوب في بُنية الحمض النوويّ، وبالتالي عيوبٍ في تكوين خلايا الدم الحمراء.
يُحسّن صحة الجهاز العصبيّ، ويُساهم فيتامين ب12 في نموّ الخلايا العصبيّة، وتحسين كفاءة الطبقة المحيطة بالأعصاب، ويُقلّل من الاكتئاب والإجهاد، وتدمير خلايا المخّ.
يُسرّع عملية التئام الجروح، كما يُساعد على توصيل البروتين إلى مُختلف أجزاء الجسم، وبالتالي نمو وإصلاح الخلايا.
يُحسّن أداء الجهاز الهضميّ، ويُساعد الخلايا على إتمام عمليّة التمثيل الغذائيّ للبروتين، والكربوهيدرات، والدهون.
يقي الجسم من الإصابة بالأنيميا، والربو، والتهاب المفاصل، والسرطان، والالتهابات الجلديّة.
يُعزّز الشهيّة لتناول الطعام.
يزيد كثافة العظام، ويقي الجسم من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يحمي الجسم من أمراض القلب، والشرايين، والسكتات الدماغيّة، ويُقلّل مُستوى الكولسترول الضار، وارتفاع ضغط الدم.
يُحسِّن صحة الجلد، والأظافر، والشعر، وتجديد خلايا البشرة بشكلٍ مُستمرّ.

الإعياء، والتعب، والكسل، والوهن، والاكتئاب، والتوتر، وفقدان الطاقة.
ضعف الذاكرة، وعدم القدرة على التركيز.
التهاب اللثة، والأسنان، والجلد.
تساقط الشعر، وانخفاض كثافته.
فقدان الشهيّة، وبالتالي فقدان الوزن.
شحوب البشرة، وزيادة سرعة نبضات القلب، وضيق التنفس.
الإمساك.
حدوث خللٍ في الجهاز العصبيّ قد يؤدّي إلى الموت.
خدر وتنمُّلٌ في أطراف الأصابع.
فقر الدم.
العقم.