لازلت بداخلي بعد الفراق
وعند توقي لك
أحتضن قلبي
لأنّني أشعر وكأنّك لازلت تتوسّطه
كلّك غادرتني!
نعم
كلامك
حديثك
كلّك ذهبت بعيداً
عداك!
لازلت بي
تعيش وتنبض بداخلي
وكأنّك
سرّي المبهم
وجريدتي العريقة!
حتّى حكاياتنا للآن تعيش بي
وصوتك يتردّد في أذني!
وجودك في قلبي
ماهُو إلّا عذاب!
تاللّه..
ولكن أضعافه سكِينة لي!
اطمئنان
دفء
أنا قد وصلتُ إلى أسمى مراحل الهيام معك!
أتعرف إلىٰ أيّ منزلة؟!
لمكانةً عظيمة جداً
أكظم لك مرتبة
سامقة!
لدرجة! أنّك دائماً تلاحقني
وأحسّ أنّك بجواري
حتّى عند تلهفي
أعانق وجداني!
لأنّك أدرجت له
وسدّيته
ولم تستطع
الإيضاح منه
ولم أتمكّن من الفعل أنا
وأخيراً
أتعيي إنّني
أحبّك..?؟
Comments
0 comments