مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم : محمد فاروق نعمان

ضاعتْ وفي الدَّمعِ الدّافقِ الألمُ #أمل.. كيفَ القلبُ يبتسمُ
وفي الحشا نيرانٌ وفي جسدي…رأيتُ كل الأحزان تضطرمُ
#امل كانتْ أجملُ امرأةٍ عرفتُها… تُهدى عندَها الأممُ
بين ذراعيها الوردُ مسكنُهُ…..بين ذراعيها الخيرُ والكرمُ
إن قبلتني حتماً روت عطشي…وطابَ إن عانقتنيَ السقمُ
#امل شمسٌ في الصباحِ متى…تشرقْ أتى حبٌّ ليسَ يختتمُ
عينانِ مثل الريحانِ من رفحٍ…..والسهلُ في الشعر كله نعمُ
#أمل آيةٌ بمصحفنا……لم يستطعْ يوماً وصفَها قلمُ
#أمل كانتْ في الدُّجى قمرٌ…..وصوتها في الصباحِ لي نغمُ
باللهِ والحبِّ عاهدتْ قسماً…..لا فرقةُ بالفراقِ ريقَ دمُ
وبعدُ كلُّ العهودِ قد نُقِضَتْ…والهجرُ قد جاءَ إذ نأت فَطِمُ
أماميَ الموتُ والوراءُ بهِ موتٌ….. وعن جانبيَّ مثلهمُ
قد طعنتْ كلَّ الشعر……..ِ #أمل ما ظلَّ للشعرِ بعدها كلمُ
#أمل كانت لي مرابعُها…..أمناً فراحَ الأمانُ والسَّلَمُ
حاربتُ من أجلِ حبِّها قيَماً….وليسَ مثليْ العاداتِ يحترمُ
لاموا فَقالوا عارٌ هَواكَ فَتُبْ…..فزدتُّ فيهِ إذ فيهِ أعتصمُ
فكيفَ صارتْ بالغدرِ عاذلةً….و أسفي كيفَ الجرحُ يلتئمُ
#أمل كانتْ لحنُ أغنيتي….وصورةُ الشعرِ حينَ يُرتَسَمُ
كانتْ وكانتْ لكنَّها هجَرَتْ….فاستوطنَ الدَّمعَ الدافِقَ الألمُ

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
جسور الحب بقلم وسام نصيرات
التالي
قف قليلا بقلم سارة أحمد التائب

اترك تعليقاً