مقالات ونصوص متنوعة

انفصام ،بقلم: أليسار أحمد شقير

سنبدأ بمراحل الخوف المتتالي
_ظلامٌ دامس و هدوءٌ يعتريه الوجه البائس ، دموعٌ تتطاير في الأنحاء و الهاتف المحمول مرَّ عليه الوقت وهو يعطي الإنذار
ذلك ما حدث في المنزل.
_في الزوايا المُعتمة يجلس شابٌ لا يبلغ العشرينات و لكن رأسه مملوءٌ بالشيب و الخيبات
يمرُ من أمامه عدة أشخاص و يقوم هو بعدهم : شخصٌ ، إثنان ، ثلاث ؛ الرابع جني و الآخر الروح التي خرجت مني !!!
ذلك ما حدث في الدماغ.
لتأتي النهاية و على عتبتة الباب مرايا لا تعكس وجه الإنسان ، بل من خلفك من الجان ، لتركض لأبعد مسافة يمكنك الهرب منها ، فتجد نفسك أمام ذات المرآة ، فتكتشف أنك تركض عليها و بداخلها .
انتهت مراحل الخوف ، عليك الآن بالإيمان ، عليك أن تُأيقن أنك منهم و خائفٌ من نفسك و ما يحدث معك هو بحد ذاته ما يسمى بالانفصام.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أزمة فِصام، بقلم:ربى عوض”خاطرة”
التالي
خاطرة ، بقلم: عبير ماجد فسفوس

اترك تعليقاً