أَينَ القانون.

أَينَ القَّانون؟
في ظِلِّ كُل ِ ما قَدْ حَصَلَ لِأَحلام نتسآلُ أينَ القانون؟
أينَ حنانُكِ يا أُم أَحلام؟
أَينَ من يحملون الشَّهادات في قريةِ أحلام؟
أَينَّ الشيوخُ وأَئِمَةُ المَساجِدِ في قريةِ أَحلام؟
فَقَدْ تلاشَتْ صرخاتُ أَحلام أَمامَهم وعلى مسمَعهم، وقفوا صامتين !
تلاشت ملامِحها، صَوْتُها و طُموحها نِتاجَ جَريمةٍ وَحْشِيَةٍ قَذِّرة خارجة عن حُدودِ العقلِ والمَنطق تحملُ في طَياتِها كَمٌّ هائِلٌ من التَّخلف والهّمَجِيَةِ المُبالغِ فيها.
بأَيِّ ذَنبٍ قُتلت تلكَ المِسكينة؟
لَمْ يَكُنْ لها ذنب سِوى أنها ابنةُ عائلةٍ هَمجية مُبتعدة كُلَ البُعد عن الدين.
كانت فريسةً لمُجتمعٍ لا زالَ يعتقد بأَنَ الفتاةَ عار وقَتْلُها شَرَفْ
بأَيِّ ذنبٍ قُتلتْ أحلام وتلاشتْ أَحلامُها؟
#صرخات_أحلام
#Sara_Alhammad

Comments

0 comments