فن الكتابة والتعبير

أيلوليةً هي

أيلوليةٍ هي

تعالو نُهدي الحُب هذهِ المرةَ لها ؟
ونجمعُ مع كُلِ قلب قطعة حلوى!
مارأيكم ؟
دعو الحيرة مكانها تعالو أحدثكم عنها:

” سمراء هي بهية ، ولكن سمارها ليس كأي شيءٍ مألوف واعتدتم رؤيته إنما كرشةِ سكر ناعم تضفي على ملامحها الناعمة مزيدا من البريق
ريميةٌ أيضاً ، عيناها لماعةٍ ساحِره فيها من كل فصول السنة شعاع شمسٍ محتال إن رأك تنظر لعيناها ذهب بعقلِك وجعلها تلتفت لك ،
فحينما ترفع حاجبها وتنظر لك ، لن تنجيك كل تعاويذ الدنيا ستتوه في لون القهوة الموجود في تلك النظرةِ الغاضبه ولن ترشد بعدها إلى أي طريق
ودع نسيم الهواء ذاك الذي حمل خصل شعرها يداعبها أن يخبرك كيف سرق الليل عتمتهُ من خُصلها
، وأنصحك أن تراقبها حينما يصافح النعاس جفنها كيف تنثر شلال الشعر ذاك على الوسادة ولا تطل المكوث ، فأن وقفت تشاهد غفوتها ستظنها ملاكاً وتبدد هذه الفكرة وتقول لنفسك الملائكة لا تنام لتتأكد حينها أنها مازالت تحتفظ بتلك البراءة الطفولية .

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
فهل من مُجيب؟
التالي
فتاة الخمسين بقلم:”نوال عبدالله العظامات “

اترك تعليقاً