مقالات ونصوص متنوعة

أم كلثوم وفُنجانُ قهوة

أُم كَلثوم وفنجانُ قهوة.
يا ابنَ السَّمحان في عِزِّ إنشغالكَ ومن فرطِ إشتياقي تهيأتُ لموعدٍ يجمعني بك.
فَتحتُ النافذة، أَطفأتُ الأضواء وكانَ القمرُ مُتَوَهِجًا في مُنتصفِ السَّماء ليُنيرَ غُرفتي.
حَضرتُ فُنجانَ قهوةٍ بلا سُكَرٍ كما تُحِبها ( سادة) ولي فُنجانًا من الشَّاي فكما تَعلمْ لا أُحِبُ القهوة إنما أُحبُ عبيرَ كلماتِكَ الغزَّلية فيها وأَنت تَرتشِفُها.
ثُمَ أضَعُ شريطًا موسيقيًا لأُم كَلثوم فأَنتَ تُحبُها جِدًا.
أُرتبُ طاولةَ اللقاءِ قُربَ النافِذة بحيث يكونَ كِلانا مُتقابلين، ثُمَ أضَعُ صورتكَ وقميصًا يحملُ رائحتكَ أَمامي وفُنجان القهوةِ الخاصَ بِكَ، وأنا أَحتسي الشَّاي.
أَشَغِلُ شريطَ أُم كَلثوم فتبدأُ الموسيقى بمُغازلتنا وكلمات أُم كَلثوم لا تُفارقِنا حينَ قالتْ : “من هَمسة حُبِ لئيتني بحب، لئيتني بحب ودوب في الحب “.
وهكذا تشاركنا القهوة وأُم كَلثوم فمن فرطِ الشَّوق رأَيتُكَ أَمامي تشربُ القهوة وتَهُزُ برأسِكَ مع الموسيقى وأنا أنظُرُ إليكَ بعشقٍ هكذا.
#ابن_السَّمحان .
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
تَحدّي الثّقة.
التالي
خُذ بِيَّدي.

اترك تعليقاً