مقالات ونصوص متنوعة

خُذ بِيَّدي.

خُذ بِيَّدي .
يا ابنَ السَّمحان خُذ بِيَّدي في جولةٍ بين َ البَّشر ولِنَّكُن على هيئِةِ الزمان، لتُخبرني كَيفَ يُحِبُ الناس؟!
لتُخبرني كيفَ ينامونَ الليل؟!
خُذ بيَّدي وأَخبرني كيف ؟
لأَنظُر للعالمِ بعينيَكَ الجميلتينَّ لأرى أَنهم يُحبون كُلَّ جميل.
لأَنظُر َ للعالمِ بإبتسامَتِكَ الشَّهية لأرى أنهُ مليءٌ بالسَّلام.
لأَنُظُرَ لِسوادِ الأيام ِ بِسُخريةٍ وإستهزاء وأَنَّ لا سوادَ في حياتي وأنا بينَ ذراعيكَ سوى سوادِ شعركَ، حاجباكَ وذَقْنِكَ الفاتن، ذاكَ السَّواد الذي لطالما كتبَ عنهُ قلبي بأَنهُ سوادُ خير كسوادِ الغيم الذي ما بعدهُ مطر.
خُذ بيَّدي ولتخبرني كيفَ يحبونَ الناسَ ولأَكتبَ من قلبي إلى أنْ يَغلبني النُّعاس في نهايةَ كُلِ يوم فأَغفوا بينَ ذراعيَّكَ كطفلةٍ مُتعبةٍ من اللهوِ طيلةَ اليوم وإرتمت بينَ ذِراعي والدها لتَنامَ بسلام.
#ابن_السَّمحان
#Sara_Alhammad

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
أم كلثوم وفُنجانُ قهوة
التالي
مَقْبرَةُ العُشاقِ بقلم إيناس محمود حطب                                          

اترك تعليقاً