نوار شكيب خويص سورية
عمتم مساء جميعاً
ماذا لو قلت آه هل ستوجعك الذكريات ؟
هل ستمنعني أن أقول آه كالمعتاد في هذه المرة؟
حبيبي اسمح لي بالصراخ
فلو وددت قول الآه حالاً لسمعت صداها عندك من كثر اشتياقي
آه كم افتقدك و آه أخرى كم الغربة صعبة و المسافات و الصور
و آه أكبر من أخواتها السابقات بكثير لضحكاتك و أنت بجانبي في كل صورة دون حدٍ فاصلٍ بيننا يجمعنا و يفرقنا بصورةٍ واحدةٍ في آنٍ واحد
حبيبي؟! ؛ لقد ارتجف قلبي؛ هل قلت آه أنت ؟!
بالكاد فعلتها لأنَّ فؤادي لم يسبق له أن ارتجف هكذا من قبل يتبع الرجفة وخزة موجعة.
منذ أن عرفتك و أنا أنام ضاحكة حتى إن تخاصمنا و كنت أنا المخطئة
عذراً حبيبي فاليوم سأنام غارقةً في بحر مقلتي و الصور كأسماك من حولي تارة تداعبني كأسماك الزينة و تارة تنهش الذاكرة كقرش جائع مثلي لصوتك و ضحكاتك
آاااااه لو بيدي آلة أعيد بها الزمان إلى الوراء للحظةٍ تجمعني بك و أوقف الساعات هناااك حيث لا هناك سوانا
أسفة لأنَّني خنت وعدي لك و تجرعت الآه فاعذر
اشتياقي
و لتكن هذه الآه الأخيرة منك مدى الحياة إلاَّ إن كنتَ تريد عودة الوخزة مجدداً إلى قلبي.
Comments
0 comments