تلك اللعنة
لِرُبما مِنْ أَصعبِ المَعارك التي سَتُواجُهها في حَياتِك هي تلك التي خَلّفتَها مِنْ بعد ما جَعلتَني أشكو الله في كُلِّ ليلةٍ بِما صَنعتَهُ في قلبِي .
فأنا يا عزيزي لستُ كغيري مِمَن يستهلك طاقته لينتقم منك ، لا أعترف بسذاجة مشاعر حواء وعجزها فهذا لا يناسبني على الإطلاق، فأنا مؤمنة بقدرة الله على أن يجعل حياتك جحيم دون أن أبذل جهدٌ مني في ذلك .
عليكَ أن تدرك بإن خسارة أشباهك هي أعظم انتصاراتي ومكسب لصحتي ، وخسارتي هي أعظم خسائر حياتك التي ستبقى طوال حياتك تعضُ يداك ندماً عليها.
كُن على يقين تام بإن دعواتي سَتُرافقك مهما حَييت ، ما أنت إلّا أسيرٌ بين جدران قلبي ، تُراود أفكاري ، أهمس اسمك كل ليلة وفي صلاتي .
أنا لعنة سترافقك مثل ظلك ، أنا شعور قهر ينهش جسدك الهزيل ، لن تستطيع إخماد حريق قلبي ، سأسعد وأنا استمتع بسماع آهاتك كل ليلة ، سأجفف دموعك عن الوسادة وسأسكبها بقلبك .
أردعني إن استطعت ، فأنت اللاشيء وأنا كل شيء ، فأنت ضحية أفعالك التي ظننتها بإنها ستهزمني ، أنا القوة وصانعها ، وما أنتَ إلّا عابر في حياتي مقيدٌ بدعواتي التي ستصنع منك شخصاً عاجزا عن نطق اسمي ، يتردد في التفكير بي ، لا يؤمن بحبي الذي منحتُك اياه ولا تلك الذكريات التي بيننا . إقرأ أيضا:صفحات أيامي، بقلم: جوزيف رولان النعنع “نصوص نثرية”
لِرُبما مِنْ أَصعبِ المَعارك التي سَتُواجُهها في حَياتِك هي تلك التي خَلّفتَها مِنْ بعد ما جَعلتَني أشكو الله في كُلِّ ليلةٍ بِما صَنعتَهُ في قلبِي .
فأنا يا عزيزي لستُ كغيري مِمَن يستهلك طاقته لينتقم منك ، لا أعترف بسذاجة مشاعر حواء وعجزها فهذا لا يناسبني على الإطلاق، فأنا مؤمنة بقدرة الله على أن يجعل حياتك جحيم دون أن أبذل جهدٌ مني في ذلك .
عليكَ أن تدرك بإن خسارة أشباهك هي أعظم انتصاراتي ومكسب لصحتي ، وخسارتي هي أعظم خسائر حياتك التي ستبقى طوال حياتك تعضُ يداك ندماً عليها.
كُن على يقين تام بإن دعواتي سَتُرافقك مهما حَييت ، ما أنت إلّا أسيرٌ بين جدران قلبي ، تُراود أفكاري ، أهمس اسمك كل ليلة وفي صلاتي .
أنا لعنة سترافقك مثل ظلك ، أنا شعور قهر ينهش جسدك الهزيل ، لن تستطيع إخماد حريق قلبي ، سأسعد وأنا استمتع بسماع آهاتك كل ليلة ، سأجفف دموعك عن الوسادة وسأسكبها بقلبك .
أردعني إن استطعت ، فأنت اللاشيء وأنا كل شيء ، فأنت ضحية أفعالك التي ظننتها بإنها ستهزمني ، أنا القوة وصانعها ، وما أنتَ إلّا عابر في حياتي مقيدٌ بدعواتي التي ستصنع منك شخصاً عاجزا عن نطق اسمي ، يتردد في التفكير بي ، لا يؤمن بحبي الذي منحتُك اياه ولا تلك الذكريات التي بيننا . إقرأ أيضا:صفحات أيامي، بقلم: جوزيف رولان النعنع “نصوص نثرية”
Comments
0 comments