مقالات ونصوص متنوعة

أقلام في بقايا الليل/بقلم: شاهر الخضر بني صخر..

رساله لَنْ تَصِل أو أنها ستصِل وما أدراني انا
ولما لا أكتُبها وأرسلها لها لِعلها تأتيّني بجواب، لا لا أجرؤ على إرسالها سوف أكتبها في عتمات الليل، وعلى أنغام أصواتِ الرياحِ التي كالزمهرير، وعلى دَندنة قَطرَات المطر في الفصلِ الذي تعشقه، ثم أدونها على ورقه، على صخره على جدار،  أو لا سأنشُرها على مواقع التواصل الإجتماعي وجميع المواقع التي تتابعها ، سوف تصلها وتقرأها، وتندس إلى باطن قَلبِها، هل أهون عليها أم تعود مليئه بالشوق كما انا.

ها أنا أتخلصوس من خوفي؛ ليس منها بل خوفي عليها لا أريدها أن تحزن وأن لا تتساقط دموعها التي كاللؤلؤ كما يسقط من أعين حوريه، هي وحدها من تستحق السعاده وتستحق الفرح بجميع ألوانه، إنها ملكتي مليكةَ عرشي، ملهمتي أستوحي من نظراتها كلماتي، هي أجمل الجميلات بل هي سيدت جميع السيدات. لم أنساها ولن أتناساها وحتى بعد ما افترقنا وابتعدت، ها أنا اندب حظي لأنني السبب في جميع المشاكل التي حصلت، لن أسامح نفسي أبداً فقد كنت مستهترًا متسرعًا في كل شيء، سوف أعاقب نفسي بالتفكير واللوم، وعتاب نفسي كل دقيقه وكل ليله ولكني سأعيش على ما تبقى لدي من أمل،  سأحيا على ذكراها التي تبث في روحي الحياه،  لا أُبالغ لكن وحدها من استطاعت غرس الحب بفؤادي،

لها في قلبي ذكريات، بعض الحكايات والضحكات وأفراحنا وعتابنا، لهفتُنا لاختلاس النظرات، ابتسامتها وهي ساخره من غيرتي وخوفي عليها
ذكريات الليل الطويل السماء والنجوم ذكريات الخوف من أن يرانا أحد، وذكريات (البابلي)، اةأتذكرين عندما كنتِ تمازحيني وقد صفعتي بيدكِ وتذكرين أسوارتكِ التي لاتفارق معصمي، وحتى أغنيتك المفضله(زماني ما تخيلته بدونك) أصبحت عادتي أسمعها قبل وضع رأسي على وسادتي لأنام..
إن كنتِ نسيتِ فأنا لم أنسَ انا في كل ليله أحيي هذهِ الذكريات، أتعلمين إني للآن أذكر التواريخ المميزه (كعام ميلادك) (وعام ميلادك المزيف) أنتي  نوفمبرية)..
هل تعلمين اني دائما أدعو لك بالتوفيق والنجاح وهل تصدقين لو اقول أني في كل دقيقه وكل ساعه وكل يوم..
وكل صباح عند شروق الشمس أذكركِ فيه، وها أنا الآن في هذا الوقت من آخر الليل اذكركِ الأن…
_إن حالتي هذهِ ، ليست لعنة

إقرأ أيضا:ذكراها محرم بقلم: محمود أحمد صالح

بل هو عشق بكل ما تحمله من صفات فأنا عاشق لكِ حتى الممات. ..

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
في عصر أمي، بقلم: معاني محمود الحاج عبد الله ” نصوص نثرية ”
التالي
صراعات داخلية، بقلم : إيمان خلف السكارنة ” نصوص نثرية ”

اترك تعليقاً