لص
أيها السادة،
أنصفوني، أنقذوني من لصٍ ليس كعادة أيِّ لص..
ٍيا ليته سرقَ محفظتي أو عقدًا أو قلادة!
لقد سرقَ قلبي وأحلامي، لقد سرقني من عالمي واحتل ذاكرتي..
لصٌ استقبلته بحرارة شوق أمٍ لابنها، لصٌ احتضنتُ اسمه وحبه بين أضلعي، أيها السادة.
أنصفوا فتاة سُرقت وهي تبتسمُ من صدمة حبٍّ كاذبة كالعادة.. أيها السادة، لصٌ لم يسرق ليغتني أو عن حاجة، سرق لكونه رجلاً شرقياً لا يأبهُ لفتاة بلاده.
هدى الخزعلي /العراق
Comments
0 comments