لا أظنُ أنّني سأكون امرأة عاديّة، ولا أعنّي أنّني سأكون خارقة بل سأكون مأساة تمشي على قدمين لا أبالغ… لن أحظى بسعادةٍ مُطلقة، سيبقى في كُلِّ شيء أعيشه فراغ أذرفُ منه الدموع لطالما كنتُ امرأة بكاءة؛ كغيمة في قلبي حُب مدفون ولا أملك أصابع للحفر، وقلبي ليس تُراب أمتلكُ الكثير من الذكريات، أُشبه دفتر يوميات رثّ لشخصٍ يُخلد هزائمه أُقدّس الوقت بالدقيقة، والثانية يعني أن بإمكاني وصف مُجريات هزيمتي بالدقيقة، بالثانية لا أسعى لأكون ضحية -معاذَ الله- لكن وللأسف علاقاتي بجنسِ البشر مبنية على قولٍ واحد وهو أين اليد التي تؤلمك؟ لنكسرها وكأنني امرأة من زجاج، والناس مطرقة من حديد يرتدي الصدأ تبقى آثاره على فُتاتي كنُدبة أرأيتَ هذا الشتات؟ هل يخرُج من امرأةٍ عادية؟
شذى هاني محمد، الأردن
Comments
0 comments