” بعض الفراشات كيدهن رحيق. “
أخذوا من القرآن كيدها العظيم ونسوا الجنة التي عند قدميها، وجهلهم طغى لفهمهم ل “رفقًا بالقوارير ” ، و “الرجال قوامون على النساء ” ؛ أن يرفعها ويترفع بها، يحميها من جنسه وأن لا يتسلط عليها بجبروته المفتعل ، يهتم بها ويحفظها ويخاف عليها ويحبها رضًا وعبادة لله ، يأخذها برفق وإن لزم الأمر لتركها، أن لا يكسر شيء من خاصتها، أي يعتقها برفق .
إعتبروها العبء والمخسر، قيدوها وهي تبتسم، ألزموها الصمت وهي راضية، لا حد لسخاء استغلالهم لرقتها وهشاشة شعورها وأركنوا إليها تربية الأولاد ونسوا واجبهم من هذا العطاء الغير مادي، أمسكوا عليها بقبضتهم وأقسموا ألا يفلتوها إلا كراهيةً .
أنثى رزقهم الله بها فألعنوها وجهلوا بأن وجود الأنثى الواحدة بالمنزل لا يضاهيه أعداد من الذكور!
مخلدون طااغون أصحاب الكيد المؤكد ” لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكدوا لك كيدا ” هناك حقٌ ورزق لا يضيع ، كما هناك جزاء وعقاب آت لا محال .
الإناث تُستمد القوة منهنّ، والجمال يُقتبس من قلوبهنّ، والرقة تُقرأ من تفاصيلهنّ، وإن الإناث زدنّ الحياة حياة حتى أعلنت الحياة نصرهنّ .
أخذوا من القرآن كيدها العظيم ونسوا الجنة التي عند قدميها، وجهلهم طغى لفهمهم ل “رفقًا بالقوارير ” ، و “الرجال قوامون على النساء ” ؛ أن يرفعها ويترفع بها، يحميها من جنسه وأن لا يتسلط عليها بجبروته المفتعل ، يهتم بها ويحفظها ويخاف عليها ويحبها رضًا وعبادة لله ، يأخذها برفق وإن لزم الأمر لتركها، أن لا يكسر شيء من خاصتها، أي يعتقها برفق .
إعتبروها العبء والمخسر، قيدوها وهي تبتسم، ألزموها الصمت وهي راضية، لا حد لسخاء استغلالهم لرقتها وهشاشة شعورها وأركنوا إليها تربية الأولاد ونسوا واجبهم من هذا العطاء الغير مادي، أمسكوا عليها بقبضتهم وأقسموا ألا يفلتوها إلا كراهيةً .
أنثى رزقهم الله بها فألعنوها وجهلوا بأن وجود الأنثى الواحدة بالمنزل لا يضاهيه أعداد من الذكور!
مخلدون طااغون أصحاب الكيد المؤكد ” لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكدوا لك كيدا ” هناك حقٌ ورزق لا يضيع ، كما هناك جزاء وعقاب آت لا محال .
الإناث تُستمد القوة منهنّ، والجمال يُقتبس من قلوبهنّ، والرقة تُقرأ من تفاصيلهنّ، وإن الإناث زدنّ الحياة حياة حتى أعلنت الحياة نصرهنّ .
بقلم: إسراء أبو علي
Comments
0 comments