خوفي من التقاليدِ كان يجعلُني دائمًا أن اخافَ من كلام العالم والأقارب والعائلة ،
و أن اخذُلَ فردًا منهم لانهم يعتبرونَ أنفسهم عائلة مُحافظة ، عند كل تحقيقِ حُلم يقصون لنا جناحًا ، حتى اصبحنا نقاوم بالكتابةِ كأشخاصًا مجهولينَ الهوية .
ياخذونَ كتاباتِنا دون الافصاحَ عن اسمينا خوفًا أن تظهرَ هذه النصوص أمامهم، ويبترَ جناحًا منا ، ونعود نبكي ونكتبُ من جديد ، خوفنا من هذه العاداتِ كان سببًا ليجعلنا اشخاصًا نهوى الكتابة ، اشخاصًا حقيقيون جدًا بدون سواد، كان دائمًا شخصٍ ما منهم يوبخني حتى لا يسمعُ أيِّ ردةُ فعلٍ مني ، وإن ابقى شخصًا سوي، لأنني انتمي إليهم .
هم لا يعلمونَ إنَّ الكتابةِ علاجًا لروحنا المُرهقة ، وانها وسيلةٌ للبحثِ عن الحياةِ ، والبعدُ عن التقاليدِ التي تجعلُ الإنسانَ يفقدُ نفسهِ بكل مره .
اعتذرُ منكم عائلتي، الحياةُ لا تقاس بالخوفِ .
الحياةُ دائِمة للأحرارِ أمثالنا.
اشكرُ الكتابة لأنها جعلتني اعرفُ هويتي ، واعرف متى اموت ومتى أعيش.
Comments
0 comments