رسالة أنتخار،بقلم: عروب ماهر غنمه

رسالة اليها أما بعد تحياتي إليكِ سيدتي العاشقة وأما قبل أود أخبارك بأن طعناتك لازالت عالقة هنا في منتصف أيسر صدري لا زلت أصارع الموت من قبلها وبت أحاول جاهدًا التنفس عنوة عني لازلت أكتب أليكِ تتخيلين حجم حماقتي أليس كذلك ثم إنكِ الآن تبتسمين بخبث وتخبئين معالم نشوة انتصارك علي وبقوة أود البوح وان أخبرك بينما انت تقرئين لإرضاء غرورك أنا اقف في السطح المقابل من منزلك اشاهد فزعك الآن لا تقلقي فأنا انتظر أن ترفعي رأسك لتشاهديني وأنا اقفز من الأعلى لانتصر عليك هذه المرة واخبرك بأنني ربحت هذه المعركة وسأتركك تصارعين نفسك محاولة التخلص من الم الضمير ومن عذاب الفراق سأذيقك مرارة ما تذوقت منك أضعاف حبيبتي وأخبرك في ختام الرسالة التي بللتها دموع الندم أحبك حد الموت تحياتي لك أتمنى الا تحضري تأبيني والا تبكي فوق قبري واضعة الورود الحمراء والياسمين وأن لم تحتملي فأحضري معك علبة السم وأغفي بجانبي وداعي لك أملاً أن لا تكوني بخير في رحيلي