أيا حباً مزّق قلبي من حِدّتهِ، وأشعل قلبي بنار غيرتهِ ، وترك قلبي في حيرةٍ، لهجره مدةً طويلةِ الأمدِ، فراقهِ زادَ قلبي تعلقاً بهِ، وباتت عيوني تذرف الدمعِ، رحل وتركني في لوعةٍ، أتعذب من شدة شوقي لرؤيتهِ، حبذا لو تركني أعيش مخدوعةٍ، أفضل من عذاب طولِ السهرِ، وإنّ لي جسدٌ ما طالبَ منْ علةٍ ، لصبابةِ الدمعِ وطولِ ليلهِ، اختاره قلبي ودق لحبهِ، حتى أغلقَ عليهِ بابهُ للأبدِ، ألتقي به في المنامِ من بعيدٍ، فأبكي بحرقةٍ من شدةِ الحنينِ، فكيف هنتُ على قلبهِ أن يتركني وحيدةٍ؟ في وسط عالمٍ مليء بالألمِ، سلامٌ على قلبٍ صبر على حبهِ بصدقٍ، فالصبرُ من مراسمِ القوةِ والأملِ.
Comments
0 comments