أنت الذي تستمد صراخك اليومي ..
من شحوب السماء !
والأحداق تتفحصك مرتابة ..
لا تدري أين المسير ..
هامدة في مكانها تنتظر ..
موعد هطول أحزانك ..
تراك وقد تفجر البكاء فيك ..!
دون أن ينزل تمامًا ..
قطرة قطرة ..
تغسل تلوث ذكراتك الباهتة ..
لازلت متوغلاً في طغيانك ..
بئسما صنعت ..!
والدنيا والشطآن واقفة ..
تستمد صلابتك من طيف ثغرك ..
الزائف !
أقتل شبح محاولتك ..
بخنجر شعورك الدامي ..!
فلا فراغ يسده إلاك ..
وحدك مسجياً على صدى آهاتك ..
تدندن على وقع المصير ..
مقتفيًا أثر خطواتك ..
المبعثرة ..
وحدك ..!
من شحوب السماء !
والأحداق تتفحصك مرتابة ..
لا تدري أين المسير ..
هامدة في مكانها تنتظر ..
موعد هطول أحزانك ..
تراك وقد تفجر البكاء فيك ..!
دون أن ينزل تمامًا ..
قطرة قطرة ..
تغسل تلوث ذكراتك الباهتة ..
لازلت متوغلاً في طغيانك ..
بئسما صنعت ..!
والدنيا والشطآن واقفة ..
تستمد صلابتك من طيف ثغرك ..
الزائف !
أقتل شبح محاولتك ..
بخنجر شعورك الدامي ..!
فلا فراغ يسده إلاك ..
وحدك مسجياً على صدى آهاتك ..
تدندن على وقع المصير ..
مقتفيًا أثر خطواتك ..
المبعثرة ..
وحدك ..!
#صابرين_دباب
Comments
0 comments