حزني مختلف اليوم
هادئ جداً لا يشبهني أبداً
هادئ جداً لا يشبهني أبداً
لم أغضب على صديقتي، ولا على بائع البسكويت.
لم أهتم هذا الصباح للساعة
لا وقت للمشاعر.
لم أحب أن أرفع سماعة هاتفي لأحاور أحدهم عن هذا اليوم الكئيب.
لم أحاول أن أقترب من كتف أمي
أقول لقد تعودتُ أن أكون حزينة، وقوية.
هادئة مرة ثانية وأخيرة
أضع أحمر الشفاه
أذهب للمقهى غير راغبة بالقهوة
أخذ فنجان شاي
جالسة بشموخٍ بين الكراسي الفراغة، وكأني على موعدٍ مع دمشقي.
سيحملُ بسفرهِ كُّل ياسمينها ليُعيد السلام.
Comments
0 comments