هنا قلبي يا أمي!
يوّد كثيرًا لو تُخمدي براكين العالم بطبطبةٍ من كفيك فوق طيفهِ ..
نعم طيفه أتحسبينه موجودًا؟
أو حتى تمسيدة على رأسي، أو سأكتفي بتنهيدةٍ في مسمعي..
اكتمي أنيني، بكلمةٍ واحدة ينطقها لسانك المُقدس ..
أو أعطِني الأمان لأطلق عنانًا من الصُراخ المسجون، نعم أنا سجنته يا أمي، بيدي سترت فمي كي لا يرتب حرفين فقط ..
أتحسبين أنّ الصُراخ في غير رحابك جائزٌ؟
يسجنون صوتي في زنزانةٍ للحمقى ..
أو يبدون وكأنهم خُرقٌ بالية يحركها جسدٌ يضجّ بأخبثِ الأسقام ..
همْ لا أسقام تعرفهم، ولا أوجاعي تسكنهم!
عن وجعي غافلون، وعن فرحي يتهامسون..
ما الذي يضرّ لو أصبح جسدي فُتاتًا يقتاتهُ كل وحوشِ الأرض؟
سينعتونني بالمُحتالة، وكأنني أستجرّ عطفهم!
لابأس بِهمْ جميعًا، هم عن دمي غرباء فما موضع العتب من القلب!!
مشاعرهم ليست إلا رجفانًا لأذينات قلبي ..
وهل يضرّ هذا الرجفان؟
هو في علم الطبّ يا أمي ليس بالأمرِ الجلل ..
ولكن!
ما حال بطينات القلب في ذكراكِ!
تحسبين أنني لوحت بكفي وبطينات قلبي في ثبات!
أوَتظُنين أن ظهري لازال يتشبث بعنادهِ؟
يا أحنَّ خلقِ الله كيف أُخبركِ أنّ ظهري بات مقسومًا في هجرك..
البأس كلُّه أن أبقى حبيسة طيفك، أن تضجّ دواخلي بالأسرار وليس لي حيلة أن أقصها لكِ..
إقرأ أيضا:جئتُ لأعتذر، بقلم: براء حسين طراد العراق_بغداد”نصوص نثرية”
يوّد كثيرًا لو تُخمدي براكين العالم بطبطبةٍ من كفيك فوق طيفهِ ..
نعم طيفه أتحسبينه موجودًا؟
أو حتى تمسيدة على رأسي، أو سأكتفي بتنهيدةٍ في مسمعي..
اكتمي أنيني، بكلمةٍ واحدة ينطقها لسانك المُقدس ..
أو أعطِني الأمان لأطلق عنانًا من الصُراخ المسجون، نعم أنا سجنته يا أمي، بيدي سترت فمي كي لا يرتب حرفين فقط ..
أتحسبين أنّ الصُراخ في غير رحابك جائزٌ؟
يسجنون صوتي في زنزانةٍ للحمقى ..
أو يبدون وكأنهم خُرقٌ بالية يحركها جسدٌ يضجّ بأخبثِ الأسقام ..
همْ لا أسقام تعرفهم، ولا أوجاعي تسكنهم!
عن وجعي غافلون، وعن فرحي يتهامسون..
ما الذي يضرّ لو أصبح جسدي فُتاتًا يقتاتهُ كل وحوشِ الأرض؟
سينعتونني بالمُحتالة، وكأنني أستجرّ عطفهم!
لابأس بِهمْ جميعًا، هم عن دمي غرباء فما موضع العتب من القلب!!
مشاعرهم ليست إلا رجفانًا لأذينات قلبي ..
وهل يضرّ هذا الرجفان؟
هو في علم الطبّ يا أمي ليس بالأمرِ الجلل ..
ولكن!
ما حال بطينات القلب في ذكراكِ!
تحسبين أنني لوحت بكفي وبطينات قلبي في ثبات!
أوَتظُنين أن ظهري لازال يتشبث بعنادهِ؟
يا أحنَّ خلقِ الله كيف أُخبركِ أنّ ظهري بات مقسومًا في هجرك..
البأس كلُّه أن أبقى حبيسة طيفك، أن تضجّ دواخلي بالأسرار وليس لي حيلة أن أقصها لكِ..
إقرأ أيضا:جئتُ لأعتذر، بقلم: براء حسين طراد العراق_بغداد”نصوص نثرية”
Comments
0 comments
فكر إبداعي وتعابير منتقاه وأحاسيس عميقة
وفقك الله ..