منبه صامت ، بقلم : أمل أبو الرشتة

منبهٌ صامت
دقت ساعة التنبيه، استيقظت لابدأ يومي، المليء بالإنجازات العميقة ، لعلي اليوم أحقق الكثير من طموحاتي
ابتدأت رحلتي لأعثر على مكانٍ ملائم لي، وأشعر أن هذا هو مستقبلي المختبئ،  مرت الأيام ل أرى نفسي في أول السلم أصعد وحدي على هذا الجدار، و لأني ملئ ب الأنانية لم أصمت بل استمريت بالصعود والأفكار العجيبة ب أني سأصل إلى كل مكان وحيث أريد .
كان هدفي الوحيد أن أصل إلى العالم أجمع وبتفكيري الإبتدائي والبسيط تحولت إلى شيء لا يصدق، أستطيع الآن رؤية نفسي على الهواتف والتلفاز،  فها أنا الآن بت محط أنظار المجتمع بكل طبقاته
انتفضت من جديد وزاد إصراري لأكون  منبه صامت لدى الجميع، وأني أستطيع إيقاظ الجميع بلا صوت وبلا رنة أو موسيقى صاخبه.
أشغلت العالم أجمع ، بما فيهم إخوتي ، الذين لم يستطيعو في أوقاتهم أن يفعلو ما أنا قمت به..
أشعر أني بحرية تامة، أتنقل وحدي، وأنتم أيها الصامتون جعلتموني أسيطر.
نجحت الآن ب أني أشهر من النار على العلم، وب أيام قليله سيطرت على العديد من الأماكن..
حتى لسوء حظي تم انحساري، وللأسف بدأت قوتي العائلة بالتناقص مرة تلو الأخرى، وأنا الآن في ظل الإستسلام، علي الإعتراف أني منبه صامت وبإيقاظي للجميع تم القضاء علي
أنا covid 19.
الأردن