وصلت الحكاية إلى نهاية محتومة.
مئات الصفحات المحشوة بحبرٍ أسود
بعناوينها المهترئة.
ونقاط في آخر الجمل.
بالإضافة إلى إشارة تدل على السؤال المطروح من عدم معرفة الإجابة..!
هل كان يستحق الموت..؟
بكاءٌ كاذب ودموعٌ تسيل على أطراف
وجنتيتن تكاد تتمزق من كثرة الضحك.
حركات كاذبةٌ ناكرة ومثيرة للشفقة لدموعٍ بلهاء لا تعرف معنى الألم.
مآذن المساجد تنعي وفات…
عجوزٌ أنهكه ثقل الهمِّ بعد بلوغه السبعين من العمر.
وشاب يناهز سنّ العشرين أثر خذلان قلبه على تحمل المزيد من المساوئ.
جثة هامدة وضعت بتابوت خشبي مهترءٍ تتقوقع على رأسه عمامةٌ تحني رأسها من شدة حزنها على وردةٍ ذبلت أول تفتحها.
شيدوه بلباسٍ ناصع البياض محكمٌ ذو حراسة مشددة.
بعد غسل ذنوبه بأربعة حروفٍ باردة لا تعرف الرحمة.
لتنتهي مراسم الدفن بوضعه أسفل طرف حفرةٍ سوداء
حفرت بقهقهة أصوات الضحك المستمر على أنه بكاءٌ
لموتٍ من صنع أيديهم القذرة.
لتبقى الإجابة معلقةً بغبارِ ذكريات الكاتب.
سوريا
مئات الصفحات المحشوة بحبرٍ أسود
بعناوينها المهترئة.
ونقاط في آخر الجمل.
بالإضافة إلى إشارة تدل على السؤال المطروح من عدم معرفة الإجابة..!
هل كان يستحق الموت..؟
بكاءٌ كاذب ودموعٌ تسيل على أطراف
وجنتيتن تكاد تتمزق من كثرة الضحك.
حركات كاذبةٌ ناكرة ومثيرة للشفقة لدموعٍ بلهاء لا تعرف معنى الألم.
مآذن المساجد تنعي وفات…
عجوزٌ أنهكه ثقل الهمِّ بعد بلوغه السبعين من العمر.
وشاب يناهز سنّ العشرين أثر خذلان قلبه على تحمل المزيد من المساوئ.
جثة هامدة وضعت بتابوت خشبي مهترءٍ تتقوقع على رأسه عمامةٌ تحني رأسها من شدة حزنها على وردةٍ ذبلت أول تفتحها.
شيدوه بلباسٍ ناصع البياض محكمٌ ذو حراسة مشددة.
بعد غسل ذنوبه بأربعة حروفٍ باردة لا تعرف الرحمة.
لتنتهي مراسم الدفن بوضعه أسفل طرف حفرةٍ سوداء
حفرت بقهقهة أصوات الضحك المستمر على أنه بكاءٌ
لموتٍ من صنع أيديهم القذرة.
لتبقى الإجابة معلقةً بغبارِ ذكريات الكاتب.
سوريا
Comments
0 comments